الأخبار

رئيس مركز الهدف للدراسات الاستراتيجية : الهجوم على السفارة الاميركية جاء رداً على التظاهرة المليونية.. واشنطن هي المتورطة لعدة اسباب


رجح رئيس مركز الهدف للدراسات الاستراتيجية، هاشم الكندي، ، الاثنين تدبير واشنطن للهجوم الأخير الذي استهدف سفارتها وسط العاصمة بغداد، فيما أكد أن الهجوم جاء رداً على التظاهرة "المليونية".

وقال هاشم الكندي في حديث صحفي إن "هناك من يريد اشعال الموقف في العراق على خلفية استهداف السفارة الاميركية"، مشيراً إلى أن "الامريكان هم المستفيدون من الاستهداف، لأنهم يريدون ذرائع تبقيهم في العراق".

وأضاف الكندي، أن "المقاومة الإسلامية في العراق لم تطلق اية صواريخ على أي هدف أميركي في العراق، وهي لا تخفي شيئاً بخصوص ذلك"، مشيراً إلى أن "فصائل المقاومة اذا اطلقت صاروخا ستعلن عنه وتتشرف بذلك، ولو كانت قد ضربت مؤخرا لاعلنت عنه".

وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أعلنت اول أمس الأحد، سقوط 5 صواريخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء دون وقوع خسائر، عقب ذلك، أمر رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبد المهدي، القوات الامنية بالبحث والتحري لمنع تكرار الاعتداء على السفارة الامريكية في بغداد.

وتابع الكندي، أن "ما حصل اخيراً هو رد على التظاهرة المليونية ضد الوجود الأميركي، هدفه تصعيد ضد المقاومة الإسلامية، ولم يحصل سابقاً أن تصل الصواريخ لداخل السفارة، لكن هذه المرة اختلف الامر وواشنطن هي المستفيد من وصول الصواريخ لداخل السفارة".

وأكمل، أن "واشنطن هي المتورطة، لأن من يستطيع ان يدخل سيارات مفخخة للمناطق الشيعية لضرب الأهالي، يستطيع استخدام تلك المناطق لضرب المنطقة الخضراء".

وأشار رئيس مركز الهدف للدراسات الاستراتيجية، إلى أنه "من حق العراقيين الثأر على اغتيال واشنطن لنائب رئيس هياة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وأيضا تورطها بقتل مقاتلين قبلها بأيام، لكن المقاومة تريد استنفاذ الخيارات السياسية"، مبيناً أم "فصائل المقاومة اتفقت ببيان التظاهرة المليونية ان الخيار العسكري مؤجل بانتظار تطبيق قرار البرلمان بشأن اخراج القوات الأجنبية".

وصوت مجلس النواب، الاحد (05 كانون الثاني 2020)، في جلسة استثنائية على خروج جميع القوات الاجنبية والامريكية من العراق، وإلغاء دور التحالف الدولي في العراق، بالإضافة إلى إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الامريكية، من قبل الحكومة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك