الأخبار

وزير الدفاع يحذر: خطر الارهاب لم ينته.. الانسحاب الاميركي من سوريا سمح بهروب 800 داعشي


أكد وزير الدفاع نجاح الشمري،  حاجة العراق "الماسة" إلى التدريب والتسليح الفرنسي خاصة في ظل "تزايد" نشاط تنظيم داعش مؤخراً، فيما أشار إلى أن بغداد ستستعيد "دورها الإيجابي" في المنطقة، عندما يمتلك الجيش العراقي أسلحة وتكنلوجيا متطورة.

وقال الشمري خلال لقاء متلفز مع قناة "فرانس 24"،  إن "وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم يزور واشنطن حالياً لدراسة تزايد نشاط داعش في الفترة الأخيرة، وانا في باريس لما لفرنسا من دور مهم في حفظ الأمن في العراق، وهي عضو مؤثر جداً في التحالف الدولي في العراق، ويقاتلون معنا منذ 2003 ولحد الآن ضد القاعدة ومن ثم داعش".

وأضاف :"نحن هنا لتوسيع عملية الدفاع المشترك، وهي رسالة حسن نوايا،و كان لدينا اتفاق مع شركة تاليس للرادارت، منذ سنتين، وفعلناه الآن لشراء الرادرات"، مؤكداً أن الشركة  "مستعدة لتجهيزنا، كما بحثنا مع الفرنسيين مسألة التدريب، ونحن بحاجة ماسة إلى هذا الأمر".

ولفت وزير الدفاع، إلى أن "موضوع داعش لم ينته، والتغيرات الأمنية الأخيرة في سوريا أثرت سلباً في هذا الجانب"، مشيراً إلى أن "انسحاب القوات الأميركية من سوريا ودخول التركية إلى شمالها أدى إلى فتح أحد السجون الخاصة بداعش، وهرب منها أكثر من 800 شخص".

وأوضح، أن قسم من هؤلاء العناصر الهاربين "القي القبض عليه، وقسم هرب إلى داخل سوريا، ومنهم من هرب إلى العراق، فقتلنا بعضهم واعتقلنا بعضا آخر"، مبينا أن "القوات العراقية تقوم يومياً بعمليات تعرضية ضد داعش في شمال العراق، وكذلك في غرب الأنبار".

وعن موقف العراق من تسليم عناصر داعش الارهابي الأجانب إلى دولهم، قال الشمري، إن "العراقيين الذين كانوا ضمن داعش، استلمنا القسم الأكبر منهم، وبقى قسم قليل في السجون الموجودة بسوريا، ونحن بطور استلامهم، أما الأجانب فتسليمهم إلى دولهم يخضع للقانون الدولي ونحن دائما مع القانون الدولي".

وأشار إلى أن "القوات الأميركية دخلت من سوريا باتجاه مطار أربيل وهي بانسحاب كامل من هذا المطار باتجاه القواعد المخصصة لها"، مضيفاً أن "مشكلة العراق في موقعه الجغرافي، والصراع الأميركي الإيراني، والحكومة العراقية تمسك العصا من المنتصف، فالأميركان اصدقاءنا والإيرانيين جار أزلي لنا، ونحن لا نستطيع أن نكون مع احدهما ضد الآخر".

وأكد وزير الدفاع قائلاً: "متى ما استعدنا قواتنا الدفاعية، ويكون لدينا جيش عراقي قوي يستمد قوته من التكنلوجيا والاسحلة الحديثة للدفاع عن سيادة وأمن العراق، فسيرجع بلدنا لدوره الإيجابي في المنطقة".

وتعليقاً على أحاديث تفيد بوجود "قضايا فساد في وزارة الدفاع العراقية"، قال الشمري: "توجد قضايا فساد في وزارة الدفاع وإهدار للمال العام، وقد أحلنا المتورطين بها إلى المحاكم دون استنثاء"، مبينا أنهم "ضباط كبار بالرتب عددهم ليس كبير، وقد تحاشينا الإعلان عن اسمائهم"، مشدداً بالقول: "لن نجامل على مصلحة الوطن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك