الأخبار

الداخلية تكشف عن التوصل لـ’’خيوط’’ اولية تخص الجهة المتورطة باختطاف مسؤول رفيع بالوزارة


كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، خالد المحنا،  عن توصل القوات الامنية الى "خيوط" مهمة من شأنها ان تساهم في التوصل الى الجهة التي تقف وراء اختطاف مدير عام المعهد العالي في الوزارة ياسر عبد الجبار.

وقال المحنا في حديث صحفي إن "التحقيقات في عملية اختطاف مدير عام المعهد العالي في وزارة الداخلية اللواء ياسر عبدالجبار، في العاصمة، لا تزال مستمرة وهناك متابعة شخصية على سير التحقيقات يوميا من قبل وزير الداخلية". 

واضاف ان "القوات الامنية توصلت الى بعض الخيوط للكشف عن الجريمة ومن يقف ورائها بالتالي نأمل ان يتم الكشف عنها خلال الايام القليلة المقبلة".

وكان مدونون وناشطون عراقيون نشروا، مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف مدير عام المعهد العالي في وزارة الداخلية العراقية اللواء ياسر عبدالجبار، في العاصمة بغداد، قبل ثلاثة أيام، حيث يظهر الفيديو عدداً من سيارات الدفع الرباعي تقوم بمحاصرة سيارة مدير عام المعهد واقتياده الى احدى السيارات تحت تهديد السلاح .

ووجه القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي، الخميس 14 تشرين الثاني 2019، تحذيراً الى الجهات التي تمارس عمليات الخطف في العاصمة بغداد وبقية المحافظات الأخرى، بأنها لن تكون خارج طائلة القانون مهما كانت صفتها.  

وقال عبدالمهدي في بيان، "نشهد ازدياد حالات الخطف التي تقوم بها جهات توحي بأنها تنتمي الى احدى مؤسسات الدولة، سواء بعناوين حقيقية او مزيفة".

وأضاف "وقد سجلت الكاميرات يوم 12/11/2019 اختطاف اللواء الدكتور ياسر عبد الجبار محمد حسين عميد المعهد العالي للتطوير الامني والاداري في وضح النهار وفي منطقة الجادرية من بغداد واقتياده الى جهة مجهولة".

وتابع "اننا نرفض هذه الممارسات بشدة ونعدّ هذا العمل جريمة يعاقب عليها القانون".

وطالب رئيس مجلس الوزراء "الجناة باطلاق سراحه فورا بدون قيد أو شرط"، مشيرا الى ان "الامر يتناول ايضا اية شخصية اخرى مختطفة، فالقانون يعاقب على احتجاز او اعتقال اي شخص بدون اوامر قضائية اصولية ومن غير الجهات المخولة باوامر القاء القبض وتنفيذه".

واكد "مباشرة الدوائر الأمنية والقضائية المختصة فعلاً بالتحريات والتحقيقات اللازمة للتعرف على الجناة وتحرير المختطفين".

وحذر عبدالمهدي الجهات التي لم يسميها بأنها "ليست خارج طائلة القانون مهما كانت صفتها"، مضيفا ان "عقوبات مؤكدة تنتظرها نتيجة افعالها هذه، فكما قلنا مراراً فنحن بين خيارين، اما الدولة او اللادولة، ولن نقبل اطلاقاً اية تصرفات خارج قوانين وتعليمات وتنظيمات الدولة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك