الأخبار

المعتصمون في النجف يتبرأون مما يحصل خارج ساحات التظاهر


رفض المعتصمون بالنجف أي اعمال تحصل خارج ساحات الاعتصام، وذلك في اشارة الى اعمال التخريب وحرق المؤسسات الحكومية.

وقال المعتصمون في بيان لهم “لا يخفى على الجميع ما تعرض له بلدنا العزير من ظلم وجور وفساد واستبداد وتسلط من قبل الحكومات المتعاقبة منذ سقوط النظام العفلقي عام ٢٠٠٣ ولغاية يومنا هذا، وما رافقها من غياب للعدالة الاجتماعية وسلب للحقوق مما دفع بنا وسائر اخواننا في الوطن الحبيب ، ان نخرج لإصلاح ما خلفه المفسدون مع اداركنا بصعوبة ما نقوم به والتي رافقها  بعض الممارسات من بعض المنفلتين ومن اتباع هذه الأحزاب التي تحاول تشويه سلميت تظاهراتنا وبناءا على ذلك ونظرا للخصوصية التي تتمتع بها مدينتنا العزيزة (النجف الاشرف ) من خصوصية دينية واجتماعية ولوجود رموزنا الدينية فيها ومركز القرار الديني، ولكوننا نتخذ شعار ( النجف الاشرف طريقنا الى الحرية )، نجد نحن مجموعة من المعتصمين السلميين في النجف الاشرف أن ما حصل ويحصل من تصرفات وخروقات مثل غلق الشوارع والجسور ومحاولة غلق مطار النجف الاشرف الدولي ومهاجمة الدوائر الخدمية  والمستشفيات والمدارس من أجل إغلاقها انما هو تصعيد خطير وغير مبرر ويتنافى مع إعلاننا عن سلمية التظاهرات والاعتصام السلمي الذي اتخذناه وحسب توجيهات مرجعيتنا الرشيدة التي أكدت سلمية مظاهراتنا.

ونحن نتبرأ من كل هذه الأعمال وغير مسؤولين عنها، ونؤكد أن من يقوم بهذه الأعمال لا يمثل هذه المجموعة وان اعتصامنا هو داخل ساحة الصدرين فقط، ولن يخرج منها في الوقت الحاضر،

علما ان لدينا خطط تصعيدية مدروسة تشل حركة الحكومة ولا تمس حياة أبناء المدينة ولن تضايق حركة اعمالهم، كما نهيب باهلنا التعاون معنا من أجل القضاء على الفساد والمفسدين.

ونحن نفتخر إذ كانت ولا زالت وستبقى النجف ومتظاهريها نموذجا للتظاهر السلمي الراقي والتي لم تسجل فيها لا إصابات ولا شهداء ولا حوادث ولا تخريب للمؤوسسات او الاعتداء على المصالح الخاصة او الاحتكاك مع الأجهزة الأمنية الذين نعتبرهم آبائنا واخواننا، حيث كنا طيبت هذه الفترة حريصون أن نبقى بمستوى يليق بالنجف الاشرف وعليه وقعنا بالبراءة من كل منفلت ومخرب ونطلب من القوات الامنية التعامل معهم وفق القانون وسنبقى سلميين دائما وابدا”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك