الأخبار

النجباء تهدد بـ"موقف تاريخي" إن لم تتحقق الإصلاحات وفق الاطر الزمنية


هددت حركة النجباء، اليوم الاربعاء، مجلس النواب والحكومة الحالية بماوصفته "موقف تاريخي" تجاه المطاليب الحقة للمظاهرات السلمية، في حال لم تتحقق الإصلاحات وفق الاطر الزمنية التي حددتها المرجعية الدينية.

وقالت في بيان، إنه "انطلاقا من مسؤوليتنا الشرعية امام الله سبحانه وتعالى وامام شعبنا المظلوم وبعد ان بحت الاصوات المطالبة بالاصلاح ونضبت الاقلام والصحف والتزاما منا بعهدنا الذي قطعناه امام عقيدتنا ومراجعنا نرى لزاما علينا اليوم ان نتوجه بخطابنا الى مجلس النواب والحكومة العراقية مطالبين إياهم بموقف جدي وواضح لتنفيذ توجيهات المرجعية لتحقيق مطاليب المتظاهرين السلميين وتنفيذ الإصلاحات الفعلية ابتداء من اصلاح الدستور العراقي الملغوم بعثرات المحتل الذي جعله بصورة لا تسمح للعراق ان ينهض ويكون قويا بل يخدم هيمنته واستعماره لخيرات العراق".

وتابع البيان، "نرى لزاما تعديله وفق ما يخدم مصالح شعبنا وليس المحتل ويكون ذلك ضمن التصويت الشعبي، وكذلك ينبغي على مجلس للنواب فسح المجال بل دعم رئيس الوزراء لإنهاء محاسبة الفاسدين جميعا بدأ من كبارهم وان يكون اختياره للوزراء والمسؤولين بناء على اسس المهنية والكفاءة والعلمية وليس الحزبية لتكون حكومة متسمة بالعدالة الاجتماعية".

واضاف بيان، النجباء، إن لم تتحقق الإصلاحات وفق الاطر الزمنية التي حددتها المرجعية الدينية سيكون لنا موقفا تاريخيا

وشدد بالقول " اننا لن نسمح بتضييع المطالب الحقة لشعبنا المظلوم فأننا لن نسمح ان يكون العراق ساحة لتدخلات البيت الابيض المشؤوم واهدافه الخبيثة لاثارة الفتن ونهب الثروات وسيترجم رفضنا على ارض الوقع".

واعربت الحركة، من "عدم المصداقية والدقة التي بدرت من ممثلة الامم المتحدة وتحريفها لكلام المرجعية وموقفها لتثبت الامم المتحدة مرة اخرى انها غير مستقلة ومنحازة لتنفيذ اجندات الاستكبار العالمي الدموية في منطقتنا بشكل خاص وفي كل ارجاء العالم".

واشار الى ان "القوى السياسية والحكومة العراقية وجميع النخب السياسية عليهم ان ينتبهوا انهم في مرحلة حاسمة من تاريخ العراق وان المواقف اليوم ستحسب وتحفظ بشكل دقيق جدا، فعلينا جميعا ان نكون بمستوى هذه المرحلة الحساسة لاجل العراق وشعبه المعطاء صاحب المواقف النبيلة وأن يتخذ القرار فعلا للسعي لعراق جديد منعم بخيراته متحرر من هيمنة الأمريكي".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك