الأخبار

الديمقراطي الكوردستاني: "قاضي صدام" يحظى بدعمنا ولا خلاف عليه لتولي العدل


كشفت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، عن ان المرشح لتولي حقيبة وزارة العدل القاضي رزكار محمد امين، لا ينتمي للحزب، مؤكدة قدرته على تولي مهام الوزارة.

وقال النائب عن الكتلة ارام بالتي ان "اسم مرشح وزارة العدل، القاضي رزكار محمد امين، باق مثلما هو، وليس هناك اي اشكال عليه"، موضحاً انه "من اختيار رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، وهو مرشح مستقل".

واضاف بالتي ان "مرشح حقيبة وزارة العدل لا ينتمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، لكن يحظى بدعمنا، نتيجة لسيرته الذاتية الزاخرة في هذا المجال القانوني، وهو شخص يستطيع ان يقوم بهذه المهمة"، مردفاً "ننتظر تقديمه الى مجلس النواب بشكل رسمي من قبل رئيس الوزراء، حتى نصوت عليه، خلال الفترة المقبلة".

وكشف القاضي رزكار امين عضو محكمة التمييز في اقليم كوردستان، في الثامن من شهر كانون الثاني الجاري، عن وجود معلومات تفيد بتقديمه كمرشح "تسوية" من قبل رئيس الحكومة الحالية عادل عبد المهدي الى الحزبين الرئيسين في الاقليم الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني.

وقال امين وهو أول رئيس للمحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمة الرئيس العراقي السابق لصدام حسين في تصريح خاص لشفق نيوز، انه "لم يتم تبليغي رسميا بشأن ترشيحي للمنصب المذكور".

واضاف "صحيح انني قدمت سيرتي الذاتية الى رئيس مجلس الوزراء لشغل منصب في الحكومة الاتحادية الحالية ضمن مجال تخصصي خدمة للبلد".

وبين امين ان "هناك معلومات تفيد بتقديمي من قبل السيد عادل عبد المهدي كمرشح تسوية لوزارة العدل".

وتابع بالقول انه "في كل الاحوال الكلمة الفصل لمجلس النواب العراقي في موضوع التصويت عليّ في حال تقديمي كمرشح لوزارة العدل"، مردفا بالقول "علينا ألّا نسبق الاحداث".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك