قالت عضوة لجنة العلاقات الخارجية النيابية احلام الحسيني، ان "لجنتها طلبت من سفراء الدول العربية في العراق ارسال وفود لزيارة ساحات القتال للاطلاع على واقعها واللحمة العراقية".
وذكرت الحسيني ان "اللجنة عقدت مؤتمرا للسفراء العراب، وتم التباحث معهم بشفافية عالية"، مشيرة الى ان "هناك موقفا موحدا من قبل اللجنة التي تتكون من جميع مكونات الشعب العراقي بضرورة وجود موقف واضح للدول العربية تجاه ما يتعرض له العراق من ارهاب".
واضافت "كما دعونا الدول العربية لتقديم الدعم المعنوي، والسياسي، والفني، واللوجستي، والاستخباراتي، والمعلوماتي في الجانب العسكري بما يخص مساعدة العراق في حربة ضد الارهاب، وتطرقنا الى قضية الازهر واعتبرناها تدخلا بالشأن العراقي، وضرورة ان يعتمد رئيس الازهر على معلومات تعتمد الدقة وان لا يعتمد في المعلومات على مغرضين للعملية السياسية ولا يمثلون مكونا في العراق".
واشارت الحسيني الى ان "الحشد الشعبي يعد ركيزة اساسية للانتصارات التي تحققت في العراق، فلولا فتوى المرجعية والحشد الشعبي لاحتلت داعش العراق"، مبينة "اننا طلبنا ارسال وفود للاطلاع وزيارة ساحات المعركة للاطلاع على الواقع واللحمة العراقية بين ابناء العشائر والحشد الشعبي والقوات الامنية".
واوضحت ان "اللجنة بينت للسفراء ان العراق حولَ تهديد داعش الى فرصة لعودة اللحمة العراقية وابناء الشعب متكاتفين مع بعض، فالانتصار اليوم بأياد عراقية".
وفيما يخص التحالف الدولي، قالت الحسيني "اننا حتى اللحظة لم نلمس الجدية الواضحة لدى التحالف لدعم العراق ضد الارهاب، فمازال الدعم رمزيا وخجولا وغير واضح".
وتابعت انه "تم خلال المؤتمر التوضيح بان العراق يمر بمرحلة جديدة، وهي مرحلة التكاتف والوحدة العراقية لمواجهة مصير موحد، فالمصير مشترك وما يحصل في العراق ربما يمتد الى الدول العربية لذا فان على الدول ان تقف وقفة جدية وواضحة مع العراق".
وكانت دول بينها السعودية بالإضافة الى مشيخة الأزهر في مصر ومنظمة حقوق الانسان العالمية [هيومن رايتس ووتش] قد وجهت اتهامات للحشد الشعبي بارتكاب ما اسمتها "بممارسات ضد حقوق الانسان وعمليات قتل طائفية في عمليات تحرير المناطق" الامر الذي اثار حفيظة الحكومة العراقية وعدة قوى سياسية.
كما استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير المصري في العراق وسلمته مذكرة احتجاج لاتهامات الازهر للحشد الشعبي، فيما كشف السياسي المصري البارز محمد البرادعي عن ضغوط كبيرة تعرض لها مشايخ الازهر لإصدار بيان ضد الحشد الشعبي "مشيرا الى ان "منحة سعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار كانت متوقفة على هذا البيان"
https://telegram.me/buratha