الأخبار

داعشي منشق يكشف اسباب هروبه من جماعته

1090 15:13:21 2015-03-21


اكد منشق عن جماعة "داعش" الارهابية إن الضغط عليه من قبل الجماعة لاغتصاب يزيديات، ونحر مجموعة من الأشخاص يعرفهم، من الأسباب التي دفعته للانشقاق.

وقالت صحيفة المرصد، ان حمزة، وهو اسم مستعار قال: ان "داعش" استطاعت استقطابه العام الماضي بعد أن تم إقناعه بضرورة الانضمام لتحقيق "مشاعره الدينية".

ونقل موقع صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية في مقابلة مع حمزة، (33 عاماً) الذي استطاع الهروب من التنظيم منذ شهرين، أن الإلحاح على ضرورة نحر الأشخاص الذين يعرفهم، والدعوات المتزايدة للانضمام إلى اغتصاب النساء اليزيديات هو ما دفعه للانشقاق عنهم.

ويشير التقرير إلى أن حمزة قرر أن التخلي عن داعش بعد 6 أشهر من الانضمام إلى صفوفه لأنه رأى أن البقاء في الداخل سيكون أشبه بالانتحار.

ويقول حمزة: إن التنظيم يعطي لكل مقاتل 400.000 دينار عراقي، نحو 340 دولاراً، إضافة إلى الطعام، البنزين، ومنذ فترة قليلة إمكانية استخدام الإنترنت.

ومن أساليب التجنيد التي اعتمدها الجماعة الارهابية، محاولة الإيهام بأن مجموعة من النساء بانتظاره لممارسة الجنس. وقال "في الأسبوع الأول من ديسمبر، جلب مقاتلون من داعش قرابة 13 فتاة يزيدية، وحاول أحد القياديين إقناعنا بأن اغتصاب تلك الفتيات كان عملاً حلالاً، لإشباع رغباتنا من دون أن نعقد القران عليهن.

وتابع:كانت الفتيات تتزوج بعض القياديين تحت عقود زواج مدتها أسبوع واحد فقط، حيث يمكن لذاك القيادي طلب الطلاق، ومن ثم زواج فتاة أخرى بعد فترة، وأكدت لي إحدى الفتيات أنها جاءت عن طريق تركيا.

ويصف حمزة طريقة تجنيده بأنها لم تكن صعبة، ولكن كانت على مدة طويلة. وأضاف "لديهم حيلهم الخاصة في كيفية إيهام الشباب بأن المستقبل الأفضل يكون داخل صفوف الجماعة، عرفوا كيف بإمكانهم الاستفادة مني، خصوصاً من خلال المسابقات التي كانت تجرى للطلاب والتي ربحت من خلالها جائزتان ماليتان، حتى وجدت نفسي جزءاً لا يتجزأ من تلك الجماعة".

ويلفت حمزة في التقرير إلى أن الجماعة الارهابية أبعد ما يكون أبعد ما يكون عن الإسلام. وأكد "أعرف أن بعض المقاتلين كانوا مدمنين على الحبوب المخدرة، آخرين على الجنس، أما بشأن الاغتصاب وكيفية تبادل النساء بين المقاتلين، فهذا الأمر غير إنساني تماماً"، مضيفاً أن العدالة التي يطالبون بها ليست سوى حبر على ورق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك