دعا وزير الدولة لشؤون المحافظات ومجلس النواب أحمد الجبوري، اليوم الاثنين، أبناء محافظة صلاح الدين إلى الانضمام إلى القوات الأمنية والحشد الوطني في مقاتلة تنظيم (داعش) الارهابي ، وطالبهم بقطع الطريق أمام من يقول إن تلك القوات جاءت من أجل التغيير "الديمغرافي والسلب والنهب"، فيما أعرب عن أمله من وصول عدد المتطوعين إلى 20 ألفاً.
وقال الجبوري خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان إن "القوات الأمنية شرعت اليوم بتطهير صلاح الدين"، داعياً "أبناء المحافظة والمؤسسات العسكرية والحشد الشعبي لمقاتلة تنظيم (داعش) الارهابي ".
وأضاف الجبوري أن "عليهم أن يكونوا في المقدمة ويفسحوا المجال أمام الأجهزة الأمنية لتطهير ما تبقى من محافظات العراق بعد مسكهم الأرض"، مؤكداً أن "العمليات العسكرية لا تستهدف أحداً، فقط التنظيمات الإرهابية في المحافظة".
وأكد الجبوري أن "انضمام أبناء المحافظة إلى تلك القوات سيغلق الطريق أمام من يقول إنها جاءت للتغيير الديمغرافي والسلب والنهب"، معرباً عن أمله أن "يصل عدد المتطوعين من أبناء العشائر إلى 20 ألف مقاتل".
وكان مجلس محافظة صلاح الدين، أكد، اليوم الاثنين، أن عملية تطهير مدن المحافظة انطلقت من محاور عدة، وفيما أشار إلى أن القوات الأمنية طهرت قرية قرب مدينة الدور، شرقي تكريت،(170 كم شمال بغداد)، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها، لفت إلى أن القوات الأمنية تواصل تقدمها باتجاه الدور.
وكان عضو مجلس محافظة صلاح الدين بدر الفحل دعا، اليوم الاثنين، شيوخ عشائر صلاح الدين إلى البراءة من "الإرهابيين"، وأكد أن القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر لن يتركوا "ثأر" سبايكر، وفيما لفت إلى تجهيز 1500 خيمة في سامراء لاستقبال النازحين، وأشار إلى أن القوات الأمنية لن تسمح بهروب أي من ارهابيي تنظيم (داعش).
وتمكنت القوات الأمنية، اليوم الاثنين، من تحرير منطقة، شرقي قضاء الدور، شرقي تكريت،(170 كم شمال بغداد) من ارهابيي تنظيم (داعش)، فيما رفعت العلم العراقي فوق أحد المباني.
وبدأت القوات المشتركة، اليوم الاثنين،(2 اذار 2015)، المتمركزة في محور ديالى هجومها على منطقتي العلم والدور وباقي أجزاء محافظة صلاح الدين التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي الجبان ضمن عملية عسكرية واسعة تستهدف تحرير مدينة تكريت مركز المحافظة، فيما بدأ الهجوم بقصف مدفعي وجوي على المناطق التي يتواجد فيها ارهابيي داعش.
https://telegram.me/buratha