الأخبار

ابراهيم الجعفري: لا أدلة على إلقاء دول مساعدات لداعش..وظريف: التحديات تحتاج الى تعاون دول المنطقة

1300 20:37:05 2015-02-24

قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري "لم نعثر على أدلة معينة حول تقديم دول مساعدات وما شاكل ذلك الى داعش" فيما جدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف استمرار دعم بلاده الى العراق في حربه ضد الارهاب".

وأضاف الجعفري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ظريف في العاصمة بغداد "ندين كل انواع الارهاب واي دولة يثبت تورطها في دعمه يكون موقفنا منها واضح وغير خجول ولكن الانباء التي نسمعها حول دعم والقاء مساعدات الى داعش نقول لم نعثر على أدلة معينة حول تقديم مساعدات أو ما شاكل ذلك من دعم لداعش".

وأكد "عندما يثبت ذلك سنطلق اصواتنا بالرفض والشجب وعدم السماح لأي دولة القيام بذلك".

وأشار الجعفري الى ان "الحرب ضد داعش هي حرب دفاع وعندما تعرضت مدن العراق طلبنا الدعم وكان هذا التشكيل من التحالف الدولي، كما ان ايران سجلت حضورا سواء على المستوى الانساني اوعلى الارض، كما اننا منفتحون لاي دولة خارج هذا التحالف ومنها الصين التي قدمت مساعدات الى العراق في مكافحته داعش".

وتابع "كما نشجب الارهاب او من يبعث أو يدرب أو يمول او تكون حاضنة لفكر الارهاب او يساعد على مرور الارهابيين ولا نفرق بين ذلك ولكن نعتقد ان هناك فرصا لعلاقات افضل ونحن نعمل على توسعة دائرة الاصدقاء ونمضي قدما لتعميق العلاقات بدءاً من دول الجوار وما بعدها، ويسر العراق ان يبني هذه العلاقات".

وبين وزير الخارجية ان "العلاقات الثنائية والانفتاح استراتيجيتنا وننظر للدول على مدى موقفها من الارهاب ودخولنا في العلاقات مع دول العالم لا يعني دخولنا في محاور صراع بينها ولا نريد الدخول في سياسة المحاور أو بالمشادات والمناكفات بين هذه الدولة او تلك".

وشدد الجعفري على "سيادة الدول ونحن حريصون على ذلك وطرحنا هذا الامر في كافة دول الجوار".

وعن انباء قرب انطلاق عملية أمنية في محافظتي الانبار وصلاح الدين لتحريرهما من داعش قال الجعفري ان "هذه الامور متروكة للعسكريين وللقائد العام للقوات المسلحة وهي من تقدر التوقيتات بناء على معطيات الاحداث على الارض".

وأستدرك بالقول "لكننا لا نستثني أحدا من المساعدة وبنفس الوقت لا يعني ذلك التدخل في شؤوننا واليوم الجندي العراقي والبيشمركة والحشد الشعبي هي من تتحمل مسؤولية المواجهة وهذا بالفعل حاصل مع قدوم مستشارين".

وأعلن وزير الخارجية العراقي عن "ابرام مذكرة تفاهم مع الجانب الايراني لرفع رسوم الجوازات الدبلوماسية والخاصة".

من جانبه أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "استمرار بلاده بدعم العراق حكومة وشعبا في مواجهة الارهاب".

وقال "أود ان نقدم تحياتنا وتهانينا لحكومة وشعب العراق في النجاحات الباهرة في الحرب على الارهاب واليوم الصورة أنقلبت عما كانت عليه قبل خمسة أشهر عند زيارتي الاخيرة للعراق"، مؤكدا ان "أمن العراق من أمن ايران واستقراراهما وتقدمهما كذلك".

وأضاف "اننا نواجه تحديات مشتركة وتحتاج الى تضافر وتعاون وتحرك من جميع دول المنطقة لمواجهتها"، مشيرا الى "اننا نطمئن الجميع ان ايران دائما كانت الى جانب الشعب العراقي ولا تزال وستبقى كذلك".

وتابع انه "في مكافحة الارهاب الوحشي كانت ايران اول بلد قدم مساعدة ودعم للعراق وهذا واجب الجيرة".

وأشار ظريف الى ان "الاحترام لوحدة وسيادة الدول هو مبدأ اساسي ورئيسي في علاقاتنا الدولية ونعتبر هذا مبدأً رئيسا وعلى دول الجوار وكافة دول المنطقة احترام ذلك".

وعن مفاوضاته الاخيرة مع الولايات المتحدة في جنيف التي قدم منها الى العراق أشار وزير الخارجية الايراني الى ان "المفاوضات الاخيرة استمرت 3 ايام في جنيف وهي مستمرة للوصول الى حل منطقي وعلى اساس الاحترام المتبادل".

وأضاف ان "ايران أبدت أهتمامها وعنايتها للوصول الى حل سياسي ولكن نحتاج الى مباحثات أخرى وخلال الاسبوع المقبل سيستمر الطرفان بالحوار".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك