استهجن عدد من المواطنين تصرفات نواب ووزراء تحالف القوى بعد تعليق حضورهم للبرلمان ومجلس الوزراء وقالوا في احاديث مع وكالة انباء براثا ان هذا القرار لن يصب في مصلحة العملية السياسية التي تسير ببطء على الرغم من التحديات التي يواجهها العراق والتي من ابرزها الحرب ضد داعش الارهابي الذي يحتل نينوى واجزاء من الانبار وصلاح الدين .
معتبرين ان عملية انسحاب هذه القوى يمثل اعانة لارهابيي داعش فتعطيل التشريعات القانونية التي يصدرها البرلمان وتعطيل تنفيذ هذه القوانين التي تقع على عاتق مجلس الوزراء ارهاب من نوع اخر خاصة ان ثمة قوانين يجب ان تشرع وتنفذ من اجل ان تعود بالفائدة على المواطن العراقي .
متسائلين هل دماء الشعب العراقي رخيصة الى هذه الدرجة بينما دماء عم احد نواب البرلمان غالية الى درجة انها تجعلهم ينسحبون من العملية السياسية مؤكدين ان الشعب العراقي يقتل ويذبح ويهجر يوميا ولم تحرك هذه القوى المنسحبة ساكنا تجاه هذه الدماء الزكية واصفين ذلك بانها ازدواجية بالمعايير وتشخيص الامور بعين عوراء لا ترى انهار الدماء التي ارهقت فضلا نزوح مليوني مواطن عن مناطقهم بسبب تهديدات داعش الارهابية
https://telegram.me/buratha