قال عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، ان لجنته ستسدعي جهات حكومية وتفاتحها لإيضاح موقفها من دعم التحالف الدولي لداعش بحال ثبوته.
وقال شاخوان عبد الله ان "لجنة الامن والدفاع النيابية شكلت لجنة تحقيقية للنظر بتداعيات دعم التحالف الدولي والقوات الامريكية الى ارهابيي عصابات داعش".
واضاف "اننا سنجمع الادلة، وقد وجهنا نداء الى عدة جهات اضافة الى قطعات الجيش فيما اذا كانت هناك صور موثقة سيستفاد منها في اللجنة ويتم تعميق التحقيق فيها".
واشار عبد الله الى انه "لغاية الان لا توجد غير المعلومات، كما اكدت الجهات ان لديها صورا موثقة"، لافتا الى انه "بحال وجود الصور فسيتم استدعاء الجهات الحكومية المعنية ومفاتحتها لإيضاح المسألة هل هي على علم بالأمر ام لا، كما سيتم بحث ذلك مع سفراء الدول المتهمة بمساعدة داعش".
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات الحشد الشعبي النائب عن التحالف الوطني احمد الاسدي قال ان "هناك العشرات من الدلائل على القاء طائرات التحالف الدولي أسلحة ومعدات لعصابات داعش الارهابية" على الرغم من اننا لانعرف طبيعة ونوع هذه المساعدات لكننا نراها تهبط بالمناطيد في المواقع التي تسيطر عليها داعش ومن ثم ينطلق منها النار باتجاه الحشد الشعبي والقوات الامنية".
وتابع ان "ما يسميه التحالف الدولي بالخطأ في أمداد داعش بالسلاح والعتاد ممكن ان نفهمه اذا لم يكرر "متهما طائرات التحالف الدولي" بقصف مقر لواء للجيش فيه آليات ومدرعات واعلام عراقية وقد ضُرب في وضح النار واعطينا اكثر من 20 شهيدا و30 جريحا ما يؤكد ان هذا الامر ليس خطأ وانما مقصود وطالبنا كل الجهات المعنية في الدولة التعاطي مع هذا الامر بجدية وعدم السماح بالاستهتار به".
وكانت عدة اطراف عراقية بينها الحشد الشعبي قالت ان طيران التحالف الدولي القى في مناطق متفرقة من البلاد مساعدات عسكرية واسلحة في المناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش لكن السفارة الامريكية في بغداد نفت هذه الاتهامات عادة اياها بانها "تفتقر للمصداقية"
https://telegram.me/buratha