الأخبار

السيد مقتدى الصدر يهاجم المالكي ويرفض توليه قيادة "الحشد الشعبي" ويؤكد: مثلي لا يبايع مثله

4830 15:08:50 2015-01-29

رفض زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، تولي رئيس الحكومة السابق نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي منصب قائد الحشد الشعبي، وحذر من "تأجيج الطائفية" في حال وصول المالكي للمنصب، وفيما هدد بانسحاب "محبي آل الصدر من الحشد الشعبي"، شدد "مثلي لا يبايع مثله".  

وقال السيد مقتدى الصدر في بيان له ، رداً على استفتاء مجموعة من (مجاهدي) الحشد الشعبي بشأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن نية مجموعة من فصائل الحشد الشعبي "مبايعة" رئيس الوزراء السابق نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ليكون قائداً لقوى الحشد الشعبي، إن "هذا مخالف لفتوى ورأي المرجعية ولاسيما بعد أن أقصته عن رئاسة الوزراء فهو غير مرغوب به عندها".

وأضاف السيد الصدر أن "مثل هذا الشيء خلاف توجهات الحكومة الجديدة كما أخبرنا بذلك"، مشيراً إلى أن "ذلك فيه تأجيج للطائفية مرة أخرى لأنه مرفوض من أغلب الطوائف بما فيها الطائفة الشيعية وهذا يسيء إلى تلك الفسيفساء الجميلة".

وأكد السيد الصدر انه "إذا حدث ذلك سنعلن رفضنا القاطع عن اشتراك أي محب لنا آل الصدر" مشدداً على أن "كلمة مبايعة فيها إشكال واضح فهي للمعصوم حصراً، ومثلي لا يبايع مثله".

وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت مؤخراً، خبراً يؤكد أن بعض "فصائل المقاومة" العراقية المسلحة و"الحشد الشعبي" اختارت نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي قائداً لها.

وتشكلت قوات الحشد الشعبي من آلاف المتطوعين ومقاتلين ينتمون إلى أحزاب وتيارات دينية وشعبية وعشائرية لإسناد القوات المسلحة في المعارك التي تخوضها ضد تنظيم (داعش) الارهابي الجبان بعد العاشر من حزيران 2014، وكان لهذه القوات الأثر الكبير في تحرير مناطق كبيرة في محافظتي صلاح الدين وديالى.

يشار الى أن ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي دعا، يوم الجمعة، (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح إلى "التطوع"، في الحرب ضد الإرهاب، عادّاً إياها حرباً "مقدسة"، وأكد أن من يقتل في هذه الحرب فهو "شهيد"، وفيما دعا القوات المسلحة إلى "التحلي بالشجاعة والاستبسال"، طالب القيادات السياسية بترك "خلافاتهم وتوحيد موقفهم"، لإسناد القوات المسلحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مرتضى المالكي
2015-01-30
والله ثم والله ثم والله انها فتنة لشق صف ابناء الحشد الشعبي تقودها جهات معادية للشيعة والتشيع في العراق ويصفق لها وينفذها حفنة من عبيد المال وبائعوا الضمائر والمنافقون وعلى رئسهم بهيمتهم نوري سارق امول الشيعة وقاتل ابنائهم الشرفاء لعنة الله على كل من يشارك في تلك الفتنة التي سوف تجعل من الشيعة يتقاتلون بينهم
هاني الزبيدي من المانيا
2015-01-29
حذاري أبعدوا هذا الدني والدوني من كل شيء ،فهو أبو ريال وأبو رغال العصر، العياذ بالله ان يقود ابو رغال هذا الحشد الشريف من المجاهدين الكرام والكرماء، الحذر الحذر من العملاء والمدسوسين باسم شيعة ابو الحسن عليه السلام. ومن الاحرى ان يحاكم هذا الصعلوك بالخيانة العظمى للدولة والدين!! وان يودع السجن او القبر الحنون. والسلام لأهل السلام
حيدر الزبيدي
2015-01-29
دماء شهداء سبايكر لم تجف بعد !!!!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك