الأخبار

الأمم المتحدة تدعو لمواجهة (داعش) الارهابي عسكرياً شريطة "تشكيل حكومة عراقية شاملة"

1468 19:57:16 2014-06-26

دعت الأمم المتحدة اليوم الخميس، إلى استعمال القوة العسكرية في التعامل مع التهديد الذي يمثله تنظيم داعش الارهابي في العراق، مشترطة أن يكون ذلك مرهوناً بإجماع سياسي واسع في البلد وتشكيل حكومة شاملة.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ميلادينوف، متحدثاً لجمع من الصحافيين بمقر المنظمة في نيويورك، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد، بحسب ما أورد موقع المنظمة الدولية، إن "الحصيلة المتوقعة للقتلى من المدنيين منذ بداية الأزمة الأخيرة ارتفع إلى 1300 شخص"، مشيراً إلى أنها "أعلى من السابقة التي أعلنت أمس الأول الثلاثاء،(الـ24 من حزيران 2014 الحالي)، التي كانت بحدود الألف قتيل".

وكان الناطق بإسم فريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، روبرت كولفيل، قال خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء الماضي، في جنيف، بحسب ما أورد موقع المنظمة، واطلعت عليه (المدى برس)، إن 2273 عراقياً قتلوا أو جرحوا خلال حزيران الحالي، مبيناً أن غالبيتهم من المدنيين.

وأضاف ميلادينوف، أن "جزءاً من الأزمة الراهنة في العراق، التي يسببها توسع تهديد ارهابيي داعش، يجب أن يعالج عسكرياً"، محذراً من أن "الخيارات العسكرية لوحدها لن تكون كافية لذلك".

وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق، على ضرورة "تحسين التعاون السياسي بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وأن تكون الحلول العسكرية مستندة الى خطة يقودها العراق تعكس الاجماع الوطني"، مجدداً دعوة الأمم المتحدة إلى "تشكيل حكومة شاملة في العراق، لأن التهديد الذي يفرضه تنظيم داعش الارهابي يؤثر في طوائف البلد كلها".

وأوضح ميلادينوف، أن "حقول النفط الموجودة في جنوبي البلاد، التي تشكل الاحتياطي الأكبر، ما تزال آمنه وتحت سيطرة الحكومة المركزية"، مستدركاً "لكن المصفى العراقي الأكبر الموجود في قضاء بيجي، ما يزال يشهد نزاعاً، وأن القوات الحكومية ما تزال تسيطر على المصفى نفسه، مع أن المعارك مستمرة هناك".

وحث المسؤول الأممي، دول المنطقة على ضرورة "الالتزام بقرارات مجلس الأمن بعدم تمويل التنظيمات الارهابية مثل داعش والقاعدة"، لافتاً إلى أن هنالك "مصادر تمويل متعددة للتنظيم قسم منها يأتي من سوريا والآخر عبر عمليات النهب التي جرت في الموصل نتيجة سرقة فرع البنك المركزي هناك لمبلغ يقدر ما بين 400 إلى 450 مليون دولار".

وأكد ميلادينوف، أن "المسلحين الذين عبروا الحدود من سوريا إلى العراق مدربين جيداً ومجهزين للقتال"، وتابع أن "عدداً قليلاً منهم كانوا عراقيين".

وبشأن تهديد داعش للعاصمة بغداد، ذكر ميلادينوف، أن "تقدم ارهابيي داعش نحو بغداد قد تم ايقافه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك