استعرض الآلاف من أنصار التيار الصدري، اليوم السبت، في محافظتي ذي قار والمثنى تتقدمهم "سرية انتحاريين"، وحاملين "صواريخ وقذافات"، وفيما أكدوا أن هذا الاستعراض هو رسالة إلى "أميركا وتنظيم داعش ودول الجوار"، بأننا قادرون على دحر الإرهاب، شارك نواب كتلة الأحرار وأعضاء الحكومتين المحليتين ورجال دين في الاستعراض.
وقال مدير مكتب تيار الأحرار في ذي قار، صادق مقطوس الخزاعي إن "نحو 7000 شخص من أتباع التيار الصدري استعرضوا في شارع النبي إبراهيم وسط الناصرية، حاملين صواريخ وأسلحة خفيفة ومتوسطة وقاذفات"، مبينا أن "الاستعراض شاركت فيه سرية انتحاريين".
وأضاف الخزاعي أن "هذا الاستعراض هو رسالة إلى دول الجوار وأميركا وداعش بأن أتباع التيار الصدري سيدافعون ويقاتلون دافعاً عن مقدساتهم ومدنهم والشعب العراقي جميعا".
وفي محافظة المثنى قال عضو مجلس المحافظة سلام حمزة إن "الآلاف من أنصار التيار الصدري شاركوا في استعراض في حي الصدر وسط مدينة السماوة، بكامل أسلحتهم وتجهيزاتهم العسكرية من بنادق وأسلحة خفيفة ومتوسطة".
وأضاف حمزة أن "هؤلاء الآلاف على أهبة الاستعداد لحماية المراقد المقدسة، وستكون هذه الاستعراضات متواصلة في مناطق الجنوب"، مؤكدا على أن "هذا الاستعراض رسالة واضحة إلى أن الشعب يد بيد مع الجيش العراقي لدحر الإرهاب".
وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري في بغداد وواسط والنجف، جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام استعرضوا اليوم، حاملين صواريخ (مقتدى1) وكراد، ومدافع وراجمات، وقاذفات وهاونات وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وفيما شارك نواب كتلة الأحرار و شيوخ العشائر ورجال الدين بكراديس خاصة، مرددين هتافات "لبيك يا مهدي".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا، يوم السبت، (14 حزيران 2014)، انصاره إلى تنظيم استعراض عسكري في كل محافظة على حدة، وأكد أن هدف الاستعراض هو تبيان العدد والعدة للعالم وليس إرهاب المدنيين.
وكان مكتب الصدر في محافظة النجف نفى، يوم الأربعاء،(18 حزيران 2014) ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن نيّة زعيم التيار السيد مقتدى الصدر رفع التجميد عن جيش المهدي، وبين أنها أنباء "عارية عن الصحة ولا نية للصدر لذلك"، وفيما عدّ ان استعراض السبت يحمل "رسالتين تحذيرية وتطمينية"، أكد أن دور سرايا السلام يقتصر على "حماية الاماكن المقدسة ودور العبادة والكنائس".
https://telegram.me/buratha