الأخبار

سرية "انتحاريين" تتقدم استعراض أنصار السيد الصدر في ذي قار

2512 18:31:36 2014-06-21

استعرض الآلاف من أنصار التيار الصدري، اليوم السبت، في محافظتي ذي قار والمثنى تتقدمهم "سرية انتحاريين"، وحاملين "صواريخ وقذافات"، وفيما أكدوا أن هذا الاستعراض هو رسالة إلى "أميركا وتنظيم داعش ودول الجوار"، بأننا قادرون على دحر الإرهاب، شارك نواب كتلة الأحرار وأعضاء الحكومتين المحليتين ورجال دين في الاستعراض.

وقال مدير مكتب تيار الأحرار في ذي قار، صادق مقطوس الخزاعي إن "نحو 7000 شخص من أتباع التيار الصدري استعرضوا في شارع النبي إبراهيم وسط الناصرية، حاملين صواريخ وأسلحة خفيفة ومتوسطة وقاذفات"، مبينا أن "الاستعراض شاركت فيه سرية انتحاريين".

وأضاف الخزاعي أن "هذا الاستعراض هو رسالة إلى دول الجوار وأميركا وداعش بأن أتباع التيار الصدري سيدافعون ويقاتلون دافعاً عن مقدساتهم ومدنهم والشعب العراقي جميعا".

وفي محافظة المثنى قال عضو مجلس المحافظة سلام حمزة إن "الآلاف من أنصار التيار الصدري شاركوا في استعراض في حي الصدر وسط مدينة السماوة، بكامل أسلحتهم وتجهيزاتهم العسكرية من بنادق وأسلحة خفيفة ومتوسطة".

وأضاف حمزة أن "هؤلاء الآلاف على أهبة الاستعداد لحماية المراقد المقدسة، وستكون هذه الاستعراضات متواصلة في مناطق الجنوب"، مؤكدا على أن "هذا الاستعراض رسالة واضحة إلى أن الشعب يد بيد مع الجيش العراقي لدحر الإرهاب".

وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري في بغداد وواسط والنجف، جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام استعرضوا اليوم، حاملين صواريخ (مقتدى1) وكراد، ومدافع وراجمات، وقاذفات وهاونات وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وفيما شارك نواب كتلة الأحرار و شيوخ العشائر ورجال الدين بكراديس خاصة، مرددين هتافات "لبيك يا مهدي".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا، يوم السبت، (14 حزيران 2014)، انصاره إلى تنظيم استعراض عسكري في كل محافظة على حدة، وأكد أن هدف الاستعراض هو تبيان العدد والعدة للعالم وليس إرهاب المدنيين.

وكان مكتب الصدر في محافظة النجف نفى، يوم الأربعاء،(18 حزيران 2014) ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن نيّة زعيم التيار السيد مقتدى الصدر رفع التجميد عن جيش المهدي، وبين أنها أنباء "عارية عن الصحة ولا نية للصدر لذلك"، وفيما عدّ ان استعراض السبت يحمل "رسالتين تحذيرية وتطمينية"، أكد أن دور سرايا السلام يقتصر على "حماية الاماكن المقدسة ودور العبادة والكنائس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2014-06-21
يا اخي سرية استشهاديين وليس انتحاريين نحن في وضح نحتاج فيه الى الوحدة لا الى الحقد والكراهية اما آن ان نتحد ضد عدو لا يفرق بيننا ويسفك دمائنا لاننا ابناء علي(ع).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك