ووصفت الصحيفة الهجوم ، الذي يشارك فيه عدد كبير من القوات الامريكية ، بأنه غير عادي في اتساعه واهدافه، ويمثل استراتيجية اكثر حزما في مهاجمة عدة معاقل في وقت متزامن من اجل لجم العنف الذي يعيث في البلاد.وأضافت ان " تلك العمليات تفصح عن اعتراف بان دخول القوات الامريكية وتركيز عملياتها على بغداد دفع بالارهابيين الى نقل قواعدهم الى خارج العاصمة وأن الهدف من عمليات كهذه، كما قال قادة، هو تحطيم دائرة القتل الطائفي والقمع الذي يعصف بالعراق."وأشارت الصحيفة إلى أنه " من المتوقع ان تكون تلك العمليات شديدة الزخم " موضحة أنه " في الشهور الاخيرة ظهرت محافظة ديالى على أنها مركز للتمرد جعل تنظيم القاعدة وجماعات ارهابية مسلحة اخرى منها قواعد لشن عمليات ضد مناطق اخرى في البلاد، لتحل محل محافظة الانبار في ذلك، بعد ان انضمت العشائر فيها الى القوات الاميركية في مقاتلة ارهابي القاعدة."ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين امريكيين قولهم ان " محافظة ديالى هي الان معقل لما يزيد عن 2000 ارهابي قدموا اليها من مناطق اخرى من البلاد، ليس من الانبار فحسب، بل حتى من الموصل ومن بغداد، التي تشهد حملة امنية." وأشارت إلى أن القادة الامريكيين يقولون ان متمردي بعقوبة خليط من عناصر جيش صدام واجهزته الامنية، يضاف اليهم المستاؤون من العرب السنة، وعصابات المجرمين واسلاميو تنظيم القاعدة الارهابي، وهم يتمتعون بمستوى جيد من التدريب ولديهم خبرة عالية."وأشار تقرير الصحيفة إلى ان " معاقل القاعدة في بعقوبة شديدة التحصين، حسبما تقول تقارير استخبارية امريكية ، وأن ترساناتهم من الاسلحة والذخيرة كبيرة وهي من القوة بحيث تتمكن من تدمير او اعطاب ناقلة عسكرية مدرعة."
https://telegram.me/buratha