أكد جنود من الفوج الثالث في اللواء الخامس من الفرقة السادسة في الجيش العراقي المتمركز في منطقتي حي العدل والجامعة غربي بغداد أنّ عددا من زملائهم تركوا الخدمة، بسبب تهاون الضباط في التعامل مع الارهابيين . وأضاف جنود الفوج الثالث أن أسباباً أخرى دعتهم لترك الخدمة منها شحة الذخيرة الكافية، ولمنعهم من الرد على الهجمات الارهابية التي يتعرضون اليها، من دون تلقي أوامر بذلك. وقال هؤلاء الجنود في حديث مع "راديو سوا":
لا توجد اوامر مداهمة ولا اسلحة وكل جندي لديه شاجور او شاجورين فقط وهناك بي كي سي واحدة للتامين والان 13 جندي تركوا الخدمة من سريتنا من مجموع 18 .
اما الجندي الاخر فقط قال : نحن الان ثمانية جنود في هذه النقطة وعندما ياتي قائد عمليات بغداد يقولون ضباطنا له انهم ثلاثين جندي متواجدين هناك اما التجهيز فقال انهم مستلم فقط مخزنين لكل مخزن ثلاثين اطلاقة لا تكفي لمنع اي تعرض من قبل الارهابيين واضاف ان معظم الاطلاقات متصدئة ولا يمكننا اطلاق اي اطلاقة وحول عدد الجنود الذين تركوا الخدمة قال كنا 19 جندي في النقطة بقينا ثمانية فقط .
وتسلم الفوج الثالث المهمة في منطقتي العدل والجامعة مطلع الشهر الماضي بعد عودة فوج تابع للفرقة العراقية العاشرة الى مقره جنوبي البلاد.
ومن الجدير بالذكر ان مليشيات الارهابي الطائفي عدنان الدليمي تنتشر في هاتين المنطقتين حيث توجد مكاتب ومنزل هذا الارهابي الذي قام بتهجير اتباع اهل البيت عليهم السلام والاستيلاء على منازلهم وتحويلها الى معامل لتفخيخ السيارات ومخازن لاسلحة مليشياته الارهابية . ومن الواضح ان هناك اتفاقا قد تم بين الضباط والارهابيين لمنع الجنود من الرد على الهجمات الارهابية .
https://telegram.me/buratha