ديالى -- اياد البياتي شدد رئيس مجلس محافظة ديالى ابراهيم حسن باجلان على ان مجلس المحافظة " هي الجهة الوحيدة والحصرية , التي يحق لها التحدث بأسم اهالي المحافظة والتعبير عن اراءاهم في المحافل المحلية والوطنية طبقا لنتائج الانتخابات التي افرزت هذا المجلس ليكون ممثله الشرعي, ولايحق لغيره التحدث نيابة عنهم ,واي كلام خلاف ذلك لا يمثل سوى قائله ولايترتب على تعهداته اية التزامات من قبل اهالي ديالى ,بل العكس يتعرض الى المساءلة القانونية وفق الدستور ". واضاف في حديث هاتفي معنا عصر اليوم " اما من هب ودب ,لاسيما عملاء المخابرات الاجنبية والمنظمات الارهابية والمتسكعين على ابوابها,فلا يمثلون سوى انفسهم وان اراءهم ومواقفهم الصادرة تعبر عن ذواتهم ليس الا".
وقال " ان ابناء ديالى الشرفاء المكتويين بنيران القاعدة وحلفاءها ,سواء العرب منهم او الكورد والتركمان ومن الشيعة والسنة, براء وفي حل من اي تعهد صدر بأسمهم امام مؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية عقد السبت الماضي في معسكر اشرف في بلدة العظيم بالخالص,ولهم الحق الكامل في اقامة دعوى قضائية اصولية بتهمة انتحال صفة لمروجي ومطلقي هكذا تعهدات امام جهات مشبوهة دون تخويل من جهة تشريعية ".
الى هناك , ادان المئات من الناشطين السياسين والمسؤولين المحليين عقد المؤتمر على اراضي المحافظة معتبرين انه انتهاك لسيادة البلاد وانتقاص من كرامتها ,محملين ادارة المحافظة والحكومة المركزية الاستهتار المتواصل لهذه المنظمة الارهابية وعقدها مؤتمر للموتورين واعداء العملية السياسية من الصداميين والارهابين , دون استحصال الموافقات الاصولية من الجهات الرسمية .
وقال عضو في مجلس انقاذ ديالى الوطني" ان المؤتمر ورغم مزاعم وكذب المدعو ثامر الدليمي لم يحضره 10 الف مشارك ,بل لم يتجاوز المشاركين فيه على 150 موتورا ,اما البقية الباقية فلم يكونوا سوى عناصر المنظمة وعدد من الحفاة والرعاة (مع احترامنا الشديد لمهنة الرعي والرعاة ) من المناطق المجاورة ارتدوا ملابس انيقة لم يقدروا التحرك بها!!! حسب توكيد احد عناصرنا الذي تمكن من الحضور في المؤتمر ".
واعرب اخرون عن دهشتهم واستغرابهم الكبيرين لمشاركة وفد من الحزب الاسلامي العراقي في المؤتمر حسب تاكيد بيان المؤتمر الختامي ,واصفين هذه المشاركة ان صحت بالغبية ,وستترتب عليها معطيات ومؤشرات سلبية في المستقبل القريب ,مؤكدين بانه من غير المعقول ان يشارك الحزب الاسلامي الذي يتولى ممثلان عنه منصب نائب محافظ ديالى ومعاونه( المهندس عوف رحومي مجيد و حافظ عبد العزيز الجبوري ) فيما يتولى اخران منصب مقرر مجلس المحافظة ورئيس اللجنة الامنية فيه( مهدي الجبوري و حسين الزبيدي ) !!! ".
وقال سياسي محلي :ان البيان تجاوز على الاحزاب السياسية العاملة في مدن المحافظة ,واننا براء مما اورده الجبوري في الفقرة الثانية من بيانه المزعوم , اما اعتبار منافقي خلق الارهابية جزءًا من عشائرنا وعوائلنا كما ادعى الجبوري فاننا غير ملزمين به وهذا رأيه الشخصي , واذا كانت عشيرته واهله يوافقون عليه فهم احرار (رغم ان اهله وعشيرته يسمونهم الشيعة بالصفوين الرافضة - ونعتقد بامن منافقي خلق ايضا شيعة ),واذا اراد ان يدافع عنهم فان الرجل لم يقصر طيلة السنوات الثلاث الماضية, واذا كان يقصد ان ينزل الى الميدان معهم فهو حر ايضا .وكان الدكتور عبد الله حسن الجبوري محافظ ديالى السابق قد تلا البيان المرفق فيما ادناه : نعلن نحن الموقعين على هذا البيان ما يلي:1. ان اهالي ديالي وكما أعلنت الجبهة الوطنية لانقاذ ديالى يعرفون أن المخرج الوحيد أمام هذه المحافظة من الأزمات التي تحفها هو قطع أذرع النظام الإيراني السياسية والعسكرية في هذه المحافظة.2. إن جميع القوى الوطنية والديمقراطية في محافظة ديالى من أية فئة وشريحة وأية قومية وطائفة كانت، تقف بجانب مجاهدي مدينة أشرف.3. إن أي هجوم واعتداء على المجاهدين الإيرانيين وإلصاق التهم والأكاذيب بهم يعتبر في الوقت نفسه اعتداءً وتطاولاً على مصالح الشعب العراقي أيضًا.4. إن تجارب السنوات الأربع الماضية أثبتت أن التلويح باتهامات كاذبة وباطلة جملة وتفصيلاً ضد مجاهدي خلق بأنهم شاركوا في قتل الأكراد والشيعة العراقيين ليس إلا بهدف التغطية والتستر على جرائم النظام الإيراني وأياديه في العراق. إن أيه شائعة ونشر أكاذيب ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية اجترار لأقوال وزارة مخابرات النظام الإيراني ونحن ندينها ونستنكرها بشدة.5. إننا نعتبر مجاهدي مدينة أشرف جزءًا من عشائرنا وعوائلنا ونعتبر الدفاع عنهم ليس واجبًا إنسانيًا فحسب وإنما واجبًا وطنيًا علينا أيضًا.6. انّ دعاوى عناصر النظام الايراني ضد مجاهدي خلق والمرفوعة الى السلطة القضائية تفتقر الى ايّ مصداقية قانونية وحقوقية وليس من شأنها الا انها تكشف مدى تدخل وتغلغل النظام الفاشي الحاكم في ايران في الاجهزة والمؤسسات السياسية والقضائية العراقية.7. كما أعلن أبناء الشعب العراقي كافة: «إن اتهام وتسمية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالإرهابية يفتقران إلى أية شرعية ومصداقية ويجب عدم اتخاذهما أساسًا للتعامل مع المنظمة التي تمثل وبتقديمها 120 ألف شهيد أكبر ضحية للإرهاب الحكومي».وندعو إلى:· وقف توجيه التهم ورفع الشكاوى الكيدية وطرح السناريوهات المختلقة والمعدة في إيران في الدوائر والأجهزة العراقية ضد مجاهدي خلق.· إذعان والتزام الحكومة العراقية بالقوانين والاتفاقيات الدولية الشاملة لموقع مجاهدي خلق في العراق الذي أكدته اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة والقوات متعددة الجنسية.
https://telegram.me/buratha