جمهورية العراق وزارة الشباب والرياضة المركز الاعلامي ممثلا لدولة رئيس الوزراء المهندس جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة يعزي عوائل شهداء فريق التايكواندو في مدينة الصدر18/6/2007 بتكليف خاص من دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي حضر المهندس جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة يوم امس الاحد مجالس العزاء المقامة على ارواح فريق التايكواندو العراقي في مدينة الصدر ونقل السيد الوزير تعازي دولة رئيس الوزراء الى ذوي الشهداء الذين طالتهم يد الغدر وقال السيد الوزير " ان ابنائكم رسل محبة وسلام وقد استشهدوا وهم يأتزرون علم العراق " واضاف : ان هذه الاعمار الصغيرة التي دفنت في التراب جعلت من التاخي" معبرا للمصالحة الوطنية "حيث جمعت كافة اطياف الشعب وانهم قربانا لحرية واستقلال العراق ووعد السيد الوزير ببناء نصب تذكاري على ضريحهم ليكونوا رمزا حضاريا ومزار لكل الرياضيين اما السيد عبد الكريم البصري خبير الوزارة الذي حضر مجلس العزاء مع السيد الوزير قال : "ان هناك جهدا ومتابعة امتدت منذ لحظة اختطافهم بين وزارة الداخلية والدفاع والامن الوطني ،وان هناك تنسيق على مستوى الوزراء "واضاف : كانت لنا اتصالات مع السيد نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي ومع مستشار الامن الوطني الدكتور موفق الربيعي لمتابعة البحث عن الرياضيين الشهداء واكد البصري ذهبنا برفقة السيد الوزير جاسم محمد جعفر الى سجن بوكا والى سجن بادوش لنتابع البحث عنهم واردف بالقول : لا ننسى دور الاخوة من رياضي محافظة الانبار الذين لم ييأسوا طيلة هذه الفترة من متابعة البحث عن المخطوفين ....ومما تجدر له الاشارة ان فريق التايكواندو العراقي قد خطف منذ اكثر من عام اثناء ذهابهم الى الاردن عبر الطريق البري من اجل عمل لقاءات ودية هناك كما حضر مجلس العزاء السيد فوزي اكرم عضو لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وعدد من نجوم الرياضة
والله حين رايت التشييع وتظهر الام التي تبكي على ابنها تفطر قلبي من الحزن على هذة الوالدة التي ربت ابنها وكبرته على ان تفرح به والحمد لله كان عند حسن ضنها فاصبح الاول على اسيا في البطولة ولاكن وماذا عن الحقد الدفين الذي يحطم كل مظاهر الفرح والبسمة ولكن الله يلعن الذي اتى بهم على هذا الطريق التعس الذي توجد به كلاب مفترسة تقوى في باب بيتها اذا انتم رجال ادخلو وحاربو في مدينة الصدر الا يقطعوكم اربا اللهم ارحم شهدائنا واسكنهم فسيح جناتك امين والويل للكافرين