اعتبرت قناة الرافدين التابعة لهيئة علماء حارث الضاري ان الكشف عن جثث شهداء فريق التايكواندا الرياضي عملا مثيراً للفتنة، وجاء في حديث القناة إن الكشف عن جثثهم الان وتشييعهم من شانه ان يعمل على إثارة الفتنة ويصب زيتاً على نارها!! وكان الشهداء قد تم اختطافهم قبل أكثر من سنة في طريق 160 في الرمادي بعد وشاية عليهم من حدود طريبيل، وجميعهم على ما يبدو من مدينة الصدر.
ولم تفسر هذه القناة التحريضية سبباً لقولها هذا، وقد جاء ضمن حملة القناة لنقل الأكاذيب حول مسألة المساجد المحترقة والتي بان زيفها فقد كانت اول من نقل عن احراق جامع الربيعي في زيونة ثم بان كذبها بعد ان نفى إمام جامع الربيعي بنفسه ذلك، ونقلت خبرا عن احراق جامع خضر الجنابي في البياع في الوقت الذي اعلن مديرية الاطفاء العامة إن حريق الجامع كان بناء على تماس كهربائي، ثم تحدثت عن احراق عشرات الجوامع، ولكن حينما فضح الشيخ الصغير امرها في خطبة الجمعة تراجعت وتحدثت عن عشرين مسجدا، ولم يتبين ضمن الارقام الرسمية ما يؤكد وجود نصف هذا الرقم، على ان هناك تقارير تتحدث عن ضلوع القاعدة والصداميين في هذا الأمر خاصة في ظل التزام جيش المهدي بتوجيهات السيد مقتدى الصدر، فضلا عن الالتزام الثابت لمتبعي المرجعية الدينية في حرمة مثل هذه الأعمال، كما لوحظ إن جامع العبايجي في البصرة هو من الجوامع المحببة لشيعة البصرة فضلا عن السنة لأنه جامع الشيخ خالد الملا الذي كان قد سارع في وقت مبكر في الوقوف بوجه المد التكفيري، وقد اعرب حارث الضاري بنفسه عن معارضته لتيار الشيخ خالد الملا.
اما تفجير قبر طلحة وانس بن مالك فمعلوم جدا من هو الذي يستعدي القبور ومن هو الذي فجر مئات المراقد للائمة وأولادهم وللصحابة والأولياء ممن يهتم بامرها الشيعة والسنة.!
https://telegram.me/buratha