الأخبار

عودة الحياة الى طبيعتها في بغداد بعد انتهاء حظر التجوال

1010 10:01:00 2007-06-17

عادت الحياة في بغداد الاحد الى حالتها الطبيعية بعد اربعة ايام من فرض حظر للتجوال الذي اعلنته الحكومة العراقية منذ الساعة السادسة من عصر يوم ، الاربعاء ، الماضي وحتى الساعة الخامسة فجرا من يوم الاحد على خلفية تفجير مئذنتي مرقد الامامين العسكريين في سامراء.وشهدت شوارع بغداد في الصباح حركة اعتيادية للسيارات والمارة في معظم مناطقها ، وبدأت الاسواق والمحلات فيها تفتح ابوابها وتستقبل زبائنها.وذكر مراسل ( اصوات العراق ) في بغداد ان حركة السيارات والمارة اتسمت بالحذر في بعض المناطق الا انها سرعان ما اخذت شكلها الطبيعي بمرور الوقت ، كما ان بعض الشوارع والجسور وخصوصا الشوارع والجسور المؤدية الى مركز العاصمة شهدت زحاما مروريا كثيفا بسبب عودة اصحاب الاعمال والموظفين الى اماكن عملهم بعد عطلة اجبارية لمدة اربعة ايام.وأشار شهود عيان إلى أن طوابير السيارات امام محطات التزود بالوقود عادت مرة أخرى بعد ان منعت فترة حظر التجوال اصحاب السيارات من الوصول الى هذه ا المحطات التي اكتفت فقط بتجهيز المواطنين السابلة بعشرين لترا من البنزين لغرض تشغيل مولدات الكهرباء.وباشرت ايضا المراكز الامتحانية للدراسة الاعدادية بالدوام في الساعة التاسعة من صباح الاحد لاداء امتحان مادة اللغة العربية الذي كان من المفترض اجراؤه يوم الخميس الماضي بيد ان وزارة التربية ارجأت هذا الامتحان بسبب الحظر.كما بدأ طلبة الجامعات في العودة الى مقاعد الدراسة لاداء الامتحانات النهائية بعد ان قررت وزارة التعليم العالي ان تؤجل الامتحانات التي صادف موعدها يومي الخميس والسبت الى مابعد انتهاء الامتحانات.وقال شهود عيان إنه لم تغب المظاهر الامنية على الرغم من رفع حظر التجوال حيث شوهدت نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة في شوارع وضواحي بغداد ، كما شوهد عدد من عربات الهمفي والمدرعات الامريكية في بعض تقاطعات بغداد ومنها التقاطعات المؤدية الى مدينة الصدر.واعرب عدد من المواطنين عن املهم في عودة اسعار بعض السلع ، التي شهدت ارتفاعا كبيرا خلال فترة الحظر بسبب توقف السيارات عن نقل البضائع من خارج بغداد وبين مناطقها واسواق الجملة ، إلى معدلاتها التي كانت عليها قبل الحظر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2007-06-17
عادت الحياة فعلا الى طبيعتها ويالبئسها من طبيعة قاتمة قاحلة موحشة سعر قنينة الغاز 30 الف دينار وسعر العبوة ذات العشرين لتر من البنزين 30 الف دينار ولايمكن الحصول عليها حتى من البحارة الذين يبيعوننا الان البنزين بعبوة الخمسة لترات وبسعر 7 الاف دينار للعبوة الم يتمكن جهابذة وزارة النفط من الاستفادة من الحظر الذي دام لمدة اربعة ايام ليقوموا بتسيير صهاريجهم بالتنسيق مع السيطرات الحكومية كي ينجزوا ملء خزانات محطات البنزين ؟ قد يبادروا الى هذا في الحظر القادم وكل حظر والحكومة بخير .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك