كشف خروج البيشمركة من البياع خبايا مريعة جدا، فلقد اكتشف الناس وجود مقبرتين جماعيتين لمجموعتين على الأقل تضم رفات قرابة العشرين جثة لمدنيين من شيعة أهل البيت ع دفن بعضهم وهم احياء، فيما قطعت رؤوس بعض آخر، وقد ذكر المواطنون في المنطقة حقائق مذهلة عن دور التكفيريين والطائفيين الذين اخترقوا قوات البيشمركة منها تعمد هؤلاء لاختطاف الشيعة عبر السيطرات التي كانوا ينصبونها ليلاً، وإلى اكتشاف إن جميع بيوت الشيعة قد نهبت، وإلى تحولهم إلى درع للعصابات التكفيرية المستقرة في جامع فتاح باشا والرحمن يصدون عنهم ويقاتلون نيابة عنهم، بل تحول بعضهم إلى استغلال منارة جامع فتاح باشا ليتحول إلى قناص لقتل الشيعة وتهجيرهم من المنطقة.
ويضيف أهالي المنطقة لمراسل وكالة أنباء براثا إن هؤلاء المجرمين مكنوا العصابات التكفيرية من فتح بيوت الشيعة على بعضها من خلال تهديم الجدران بين البيوت واستغلالها كممرات داخلية بين المجمعات السكنية (البلوكات) بحيث انهم كانوا يمارسون القتل في جانب ويهربوا من الجانب الاخر في حال مداهمة القوات الأمنية لهم.
الوضع لا زال متأزم ضد هؤلاء المجرمين، رغم الفرحة العارمة في المنطقة لعودة قوات المغاوير إليها، ويطالب الناس القيادات الكردية للاقتصاص من هؤلاء وإلا عدّ تنكراً فاحشاً للوقفة الشيعية المتضامنة دوما مع مظلومية الأكراد.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha