لجأت 14 عائلة إلى كنيسة الصعود للكلدان بملابسهم فقط ولم تدعهم العصابات التكفيرية أخذ شيء من متاعهم، مع تعرضهم لصعوبات كثيرة، فيما لجأ عدد آخر من العوائل إلى كنيسة مار كوركيس للكلدان حيث سكنوا في صفوف الكلية السابقة، بواقع أسرة في غرفة.كمااستقبلت كنيسة مار عوديشو للآثوريين ا 7 عوائل، 3 منه سكنوا في الكنيسة و4 في بطريركية مار أدي للكنيسة القديمة. وأفادت معلومات ان ما يسمى بأمير المنطقة وهو شيخ جامع (النور) المدعو (حاتم الرزاق) قام بجولة على العوائل المسيحية وطالبها بمبلغ 250 ألف دينار شهريا كجزية (لأنهم أهل الذمة) مقابل ان يعطيهم تبرئة، أو اشترط أن يأتي أحد أفراد العائلة ويعلن اسلامه في الجامع يوم الجمعة بشكل رسمي. وإلا يخرجون من البيت ويتركون كل شيء فأموالهم هي ملك الجامع. على الصعيد ذاته تنادت أصوات عراقية حرة بضرورة مبادرة عاجلة من الحكومة لعمل شيء ما لهؤلاء المساكين وسماع أصواتهم في هذه الحالة التي وصلوا اليها والتي تسيء الى الدين والمجتمع العراقي .
ارجو من موقعكم الكريم ان يحول هذا الخبر الى القرضاوي ليعطينا راي بهذا الشان وهل هذا هو اسلامهم
حسن
2007-05-16
لقد بلغ السيل الزبى كما يقال. بلغ الإستهتار بأرواح وممتلكات الناس مبلغه من هؤلاء التكفيريين الذين شوهو ويشوهون صورة الإسلام في مكان وأتمنى من كل قلبي أن لا ينجر المهجرون وراء الفتنة التي زرعتها ورعتها أمريكا والأنظمة التابعة لها.
تحياتي
الفراتي
2007-05-16
الاخوة المسيحيون هم عراقيون ومن حقهم العيش بسلام وامان .الامام علي ع يقول ان الانسان اما ان يكون لك اخ بالدين واما ان يكون نظيرا لك بالخلق الاسلام دين محبة وعدل ورحمة ودين انسانية ولكن هؤلاء بريئة منهم العدالة والانسانية انهم ناس مجرمين بعيدين كل البعد عن الدين اين الحكومة والقانون من هؤلاء الابواش الذي لم يتركو شينه او سيئة بالعراق الا وعملوها
عدنان
2007-05-16
هذا المجرم قاطع الطريق الذي يستخدم المسجد لاعماله الارهابية اسمه وعنوانه معروف والشهود من الاخوة المسيحيين ضحايا اجرامه موجودين فماذا تتنتظر السلطات والقوات الامنية. لماذا لا تعتقله او ترسله لجهنم؟