كشف محام مهجر من أبناء محافظة ديالى النقاب عن ان مخيمات النزوح والمدن والبلدات المرشحة للسقوط بأيدي عصابات تنظيمات القاعدة تشهد الان حركة غليان كبيرة بين الشباب من ابناء ضحايا الاعمال الارهابية والمتضررين بسببها.
ونقل المحامي عن ابنه الشاب الذي انخرط في احدى خلايا تنظيم عسكري جديد اختار اسم تنظيم (قمة ديالى) "ان الشباب يئسوا من المتعددة الجنسية والحكومة العراقية والاحزاب الاسلامية لذلك قرروا تشكيل خلايا عسكرية صغيرة جدا ترتبط خيطيا بتنظيم كبير اسموه قمة ديالى وان هدف تنظيمهم هذا هو الانتقام والثأر من قتلة اهاليهم ومغتصبي املاكهم والمسببين لتهجير اسرهم".
واضاف "ان التنظيم هذا قطع اشواطا مهمة جدا في مسعاه وقد نفذ فعلا بعض عمليات الانتقام في بعقوبة مؤخرا وانه يتقصد عدم تسليط الاضواء الاعلامية على نشاطتها خشية قيام القوات الامريكية باعتقال اعضائها".
واوضح المحامي "ان تنظيم قمة ديالى لاعلاقة له لامن قريب ولا من بعيد بالجماعات المسلحة والمليشيات الموجودة الان على الساحة المحلية في مدن محافظة ديالى مشددا على ان التنظيم يتقتصر نشاطه في ديالى فقط".
ومن جانبه قال ضابط في الفرقة الخامسة العراقية طلب عدم الاشارة الى اسمه "ان محاربة الارهاب في مدن محافظة ديالى والقضاء المبرم على خلاياه التكفيرية، لا تنفع معها العمليات الترقيعية وردود الافعال التي ننفذها الان، وانما تحتاج الى حملة عسكرية شاملة تحرق الاخضر واليابس في محيط البؤر والحواضن، التي تؤمن لهم الدعم والاحتضان طيلة الاعوام الثلاث الماضية".
واضاف "ان الفرقة الخامسة قد خططت لذلك منذ آب عام 2006 ونفذت الصفحة الاولى من عملياتها (الرد السريع) وحققت نتائج جيدة جدا، الا ان تدخل السياسيين ولاسيما في مجلس النواب وعدد من الوزراء فضلا عن تمرد عدد من اعضاء مجلس المحافظة، أوقف هذه العمليات وقبروها وهي في المهد، لذلك ارى قانونيا وشرعيا ان كل من ساهم في اجهاض خططنا في العام الماضي هو شريك اساسي في ايصال مدن المحافظة الى ما وصلت اليه، وان من حق الضحايا والمتضررين مقاضاتهم وفق الدستور وقانون مكافحة الارهاب المتفق عليه من الدورة الانتخابية السابقة والذي قدم مسودته دولة رئيس الوزراء بنفسه".
الى هناك ، طالب ابناء المحافظة، سواء المعتصمون منهم في مدينة كربلاء او المرابطون في مدنها الساقطة ان تكون استضافة القائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع والداخلية والامن الوطني من قبل مجلس النواب مجدية وتفي بضروراتها الآنية وان لا تتشعب مناقشات الاعضاء حول المشكلات الاخرى وتهميش فاجعتهم، معربين عن املهم ان تكون هذه الاستضافة فاتحة خير في انهاء معاناتهم.
أهالي المحافظة وفي احاديث مباشرة معنا ينتظرون من الحكومة اجراء سريعا شاملا يسقط رهانات القاعدة ودولتهم المعلنة ويوقف زحف الموت المشاع على ايديهم، محذرين من مغبة التأخير في ذلك لانه سيزيد من قوة القاعدة ويزيد من ضعف الرد الحكومي".
محمد العزاوي ـ مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha