بعد مرور (21) يوما على اعتصام المهجرين من أهالي مدينة ديالى في منطقة مابين الحرمين الشريفين وسط مركز مدينة كربلاء المقدسة، فقد أعلن المعتصمون صباح اليوم الاثنين إنهاء اعتصامهم في المنطقة، بالإضافة إلى إصدار بيان ختامي لذلك الاعتصام . وقد أشار احد ممثلي المعتصمين (علي الموسوي) لموقع نون الخبري " ان هذا الاعتصام جاء لمطالبة الحكومة العراقية بوضع حد للاختراقات الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى من حيث الأوضاع السيئة التي تشهدها المدينة، بالإضافة الى الصمت الحكومي والعالمي تجاه ما يجري فيها موضحا انه هذا الاعتصام قد أحرز نتائج ايجابية والتي كان أهمها إظهار مظلومية أهالي مدينة ديالى وما يجري بها من أعمال قتل وتفجير وذبح .وأضاف الموسوي انه بالرغم من تضامن بعض أعضاء مجلس النواب مع اعتصامهم إلا انه حمل البعض الأخر بالإضافة إلى تحميله الحكومة العراقية الوضع الأمني الذي عانته وما زالت تعانيه محافظة ديالى.وأوضح ان توقف الاعتصام جاء على خلفية طلب بعض أعضاء مجلس النواب ورجال الدين وشيوخ العشائر والذين بدورهم تعهدوا لهم بتوفير احتياجاتهم والسعي لإعادة استتباب الوضع الأمني في ديالى. وتابع حديثه بانه قد تمخض عن هذا الاعتصام عدة لجان أهمها اللجنة الأمنية واللجنة الخدمية ولجنة المتابعة التي ترتبط بمكتب رئيس الوزراء وتتابع مطاليب المعتصمين. معلنا عن تشكيل (تجمع ديالى المستقل) وهو عبارة عن منظمة مجتمع مدني يهتم بمتابعة شؤون أهالي مدينة ديالى ومتابعة حقوقهم المسلوبة والدفاع عنها. موقع نون الخبري
غريب هذا الامر، حيث تتوضح سلبية الحكومة العراقية. وتتكرر المناسبات حيث تحتاج الحكومة الى مثل هذه الامور لتتحرك بينما الحكومة يجب ان تتحرك بدون مثل هذا الاعتصام
رحم الله الشهداء رحم الله الشهداء
الصبر لاهلنا في ديالى
ولا حول ولا قوة الا بالله
محمد الشمري
2007-05-14
الحمد لله علا اهتمام الحكومه والنواب بالمحافضه ولكن البارحه تعرض سيارتين الساعه 11 صباحا لاطلاق نار كثيف من طريق الحديد نجت بعد الرد علا الارهابين والثانيه اصابت السائق والذي بقربه براسه ووصل باعجوبه الا السيطره بعد اصابهالسائق براسها اما اليوم تعرضت اكثر من سياره المعلوم منها توفت امرا بعد اصابتها باكتر من اطلاقه ناري واصابت ولديها وهي في الستين من العمر اين انه طريق الحديد الطريق الرئيسي الذي يربط محافضه ديالا ببغداد اللله ياعراق صبرك شطوله شكرا للحكومه ولمجلس النواب علا هده الرعايه سلام
أبو حيدر الحسيني
2007-05-14
لقد سقطت محافظة ديالى بيد القاعدة نتيجة الفساد والرشاوي في اطلاق سراح الارهابيين من سجون الجيش والشرطة
والحزب الاسلامي هو الداعم الرئيسي للقاعدة والذي آوى العرب والأفغان قبل أن تتضارب مصالحهم ويرتدوا عليهم
في بعقوبة الأفغاني يمشط شعره الطويل بمشطه الخشبي وهو جالس على الرصيف يتشمس
والبعثي يعمل علاس ليوصل الضحية الى هذا الأفغاني ليحكم عليه بالقتل أو الذبح
والبعثيين وبحكم علاقتهم بمنافقي خلق والقاعدة عقدوا حلفآ ليهجموا على قرى ديالى وبدأت تسقط بيدهم الواحدة تلو الأخرى
كذلك فان هناك تواطؤ أمريكي لتمرير هذا التحالف
الحكومة في بغداد تعرف الوضع جيدآ ولكن ما في اليد حيلة
فرئيس الوزراء يأمر بتطهير قرية السيد والمجدد ويأمر بتمركز قوة لا تخرج من هذه القرى
وبالفعل تم تطهير القريتين وفي اليوم الثاني أتت القوات الأمريكية وأجبرت القوة المتمركزة على الانسحاب .