أثير مؤخراً وعقب مؤتمر الجوار العراق الذي عقد في مدينة شرم الشيخ من إسقاط بعض الدول لكل أو بعض ديونها لدى بغداد ومن بينها مصر.. اكد الرئيس المصري حسني مبارك... أن هذا الكلام ليس دقيق ولم يتم اتخاذ قرار فيه لأن هذه الديون ليست ديوناً حكومية بل أموال مواطنين مصريين كانت لهم تعاملات مع العراق والعراقيين. واشار مبارك أن لمصر مصالح ومصالحها لها الأولوية. كما نفت مصادر مطلعة مصرية ما أعلنه بيان جبر صولاغ وزير المالية العراقي علي هامش اجتماعات شرم الشيخ حول العراق الذي انعقد يوم الرابع من شهر مايو الجاري بأن الحكومة المصرية قررت إسقاط ديونها لدى العراق التي تقدر بنحو ٨٠٠ مليون دولار.
واشارت المصادر لا صحة لما ذكره صولاغ في هذا الشأن وليس هناك قرارات مصرية بشطب الديون المستحقة على بغداد خاصة تعويضات المتضررين من الحروب العراقية الماضية والمعروفة باسم الحوالات الصفراء.كما أكدت وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبدالهادي أن وزارتها لا تملك حق التنازل عن مستحقات الأفراد الذين كانوا يعيشون في العراق, مشددة على أن الحوالات الصفراء للمصريين إضافة إلي حقوق باقي العمالة المصرية لن تدخل ضمن أي تفاوض قد يتم لإسقاط أو تخفيف الديون العراقية.
وفي ذات السياق أعلن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري ان موضوع المديونية العراقية لا يزال طور البحث ولم يجر اتخاذ قرار فيه بعد لحد الان.وتجدر الاشارة ان وزارة المالية تجري حالياً اجراءات مكثفة لحصر الديون المستحقة على العراق وحجمها وتاريخ استحقاقها على أن يتم إعلان النتيجة خلال شهر يونيو حزيران المقبل.
https://telegram.me/buratha