أعلن مسؤول في ديالى أن أكثر من 280 من كبار الشخصيات وزعماءالعشائر والعسكريين انضموا إلى "مجلس إنقاذ بعقوبة لمواجهة أعمال العنف التى تقودها العصابات الارهابيةالمنضوية تحت لواء ما يسمى "دولة العراق الاسلامية". وقال الشيخ عواد نجم الربيعى رئيس "مجلس إنقاذ بعقوبة" فى تصريحات صحفية "إن نحو 280 من كبار شيوخ العشائر والشخصيات الاكاديمية والعسكرية ومن شتى المذاهب والقوميات انضموا إلى مجلس انقاذ بعقوبة لمواجهة الوضع الكارثى والمأساوى ووضع حد لتجاوزات العصابات الارهابية فى تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية فى بعقوبة". وأضاف "هناك استياء وغضب لدى زعماء العشائر من تصرفات هذه العصابات التى تقوم بانتهاك الاعراض ونهب الممتلكات والاصرار على إعلان الحرب ضدهم لاخراجهم من المدينة". وقال الربيعى "نحن على استعداد للتعاون مع الفصائل المسلحة للقضاء على هذه الجماعات شريطة أن لا يتورط أعضاؤها بأية جريمة وأن يكون ولاؤهم للعراق بعيدا عن الطائفية والحزبية". وأضاف"أن الوضع الحالى فى المدينة مأساوى ولابد من تدخل الحكومة العراقية العاجل لانقاذ المدينة من سيطرة التكفيريين والعشرات من الارهابيين العرب والافغان الذين يختبأون فى المناطق الزراعية". وتشهد مدينة بعقوبة التى تختفى فيها الحياة الطبيعية منذ شهور موجة من العنف والاغتيالات وسيطرة مطلقة للجماعات المسلحة التى شكلت ما يسمى "دولة العراق الاسلامية" فى المدينة.
الفرات
https://telegram.me/buratha