الأخبار

بغداد وواشنطن تبحثان اتفاقا أمنيا لتحديد مهام قوات التحالف

1680 06:11:00 2007-05-14

كشف نائب عراقي عن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، عن وجود مباحثات تجري الآن بين نائب الرئيس العراقي الدكتور عادل عبد المهدي وجهات أميركية، لوضع اتفاقية تحدد مهام وصلاحيات قوات التحالف في العراق ومواقعها، ووضع جدول زمني لتاهيل القوات الأمنية العراقية، التي ستحل محل قوات التحالف بعد مغادرتها. مشيرا الى ان الغموض في تحديد مهام تلك القوات أدى في بعض الأحيان الى «خرق السيادة العراقية». وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب والمقرر العام للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي الشيخ الدكتور همام حمودي في تصريحات امس، إن «الدكتور عادل عبد المهدي طرح خلال زيارته الأخيرة لواشنطن بعض المطالبات ومن أهمها مطالبة القوات المتعددة الجنسية بوضع جدول زمني يحدد زمان جاهزية القوات الأمنية العراقية وصياغتها ضمن اتفاقية، وهو يعكف الآن على كتابة هذه الاتفاقية».

وعن الدافع الذي دعا إلى عقد اتفاق أمني مع القوات الأميركية، أشار سماحته إلى أن وجود القوات الأجنبية في العراق حالة مثبتة في قرارات الأمم المتحدة، «أما طريقة عملها وصلاحياتها وحدود عملها وواجباتها فلم يحدد سوى أنها موجودة لمساعدة الحكومة العراقية في استتباب الأمن»، وقال إن «الأيام أثبتت أن عدم وضوح المهمة وعدم التنسيق بينها وبين القوات العراقية، أحدث مشاكل خُرقت من خلالها السيادة وأُسيء لبعض الرموز، مما دفع المسؤولين العراقيين إلى الوصول إلى نتيجة مفادها: ضرورة وجود اتفاقية تحدد مهام وصلاحيات وحدود عمل وطريق ارتباط القوات الأجنبية مع القوات العراقية».

وبخصوص طرح أعضاء البرلمان العراقي لمشروع قرار يتعلق بوضع جدول زمني لانسحاب القوات المتعددة الجنسية، أوضح أن «هناك تصوران لطريقة إخراج القوات الأجنبية من العراق، الأول هو خروجها بجدول زمني، وقد نختلف في تحديد الزمن وقد يكون تحديد الزمن مفيدا لأطراف معادية للعراق؛ إذ ربما تؤجل معركتها لحين خروج القوات الأجنبية، وأما المناصرون لهذا الرأي فهم يرون أن خروجها يمثل الضوء في نهاية النفق، ويعتقدون أن السيادة تتم بخروج القوات الأجنبية. أما التصور الآخر فهو الذي يرى أن خروجهم بيد الحكومة العراقية ولا بد أن يؤدي الخروج إلى أزمات».

وكشف سماحته أن أعضاء مجلس النواب العراقي يطالبون بالتعاون مع الحكومة لوضع خطة لسيطرة القوات العراقية على المناطق الساخنة بعد تدريبها تدريبا جيدا، وأكد أن «في حال شعور الحكومة العراقية بأنها قادرة على الإمساك بالملف الأمني، عند ذاك تستطيع أن تطالب القوة المتعددة الجنسية بالخروج من العراق حتى قبل انتهاء المدة المقررة للخروج». ونوه سماحته إلى وجود خطط مستقبلية لا تريد الحكومة الإفصاح عنها «حتى تباغت العدو». وأكد سماحته أن المجلس الأعلى الاسلامي العراقي «يوافق رئيس الوزراء على عدم وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية»، وقال سماحته ان معظم أعضاء مجلس النواب ومجلس الأمن الوطني قد أيدوا فكرة رئيس الوزراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منى زلزلة
2007-05-14
ترى مالفرق بين المطلبين ؟الاول يحقق السيادة متى ماوضعت القوات الاجنبية جدولة لخروجها اما المطلب الثاني فيحقق السيادة متى مااراد العراق انهاء عملها !!! كلاهما يحقق السيادة كلاهما له مراحل لا تتحقق الا بيد القوات الاجنبية فلما اللف والدوران والاتهامات المتبادلة لهذا المتعاون وذاك المتامر مع الاجنبي . لنقف وقفة واحدة ونضغط باتجاه واحد المطالبة بتجهيز القوات العراقية فقط ثم بعد ذلك هل سنجد واحد من العراقيين ,واحد فقط ,لا يطالب بخروج القوات الاجنبية فورا وبدون جدولة!! منى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك