الأخبار

النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس بامامة الشيخ جلال الدين الصغير

1865 04:56:00 2007-05-14

يوم امس مرت مناسبة فيها الكثير من العظة لنا اذكر بها لانها تمثل معلما اساسيا من معالم حقنا ونقطة فخر من مفاض فخر شعبنا هذه المناسبة هي ذكرى وصول سماحة اية الله العظمى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم الى النجف الاشرف بعد طول غياب الهجرة .

لاشك ولاريب ان الكل يعرف ان العواطف في تلك اللحظات كانت متاججة وملتهبة ومتحمسة جدا ولاءا وحبا وعشقا للسيد الحكيم رضوان الله تعالى عليه , لكن اريد ان انقل صورة اخرى الصورة المقابلة لهذه العواطف وهي ما كان يعتلج في قلب السيد الحكيم وهو يرى هذه العواطف باتجاهه , يقول كنت ابكي ولكن خطابه لمن ؟ كان يخاطب الامام امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ويقول له سيدي ومولاي يا امير المؤمنين ان هؤلاء قد رحبوا بي لكن المهم انت ترحب بي او لا ترحب ؟ انا اتيت ورايت العواطف بكل حرارتها هذه العواطف مهمة لكن الاهم ان اكون مقبول عندك انت الذي تعرف خباياي ترحب بي ام لا ترحب ؟ سبحان الله وكأن جواب امير المؤمنين جاء بعد ذلك ليترجم حقيقة الترحيب بمثل هذا الرجل الذي آثر بنفسه من اجل هذا الشعب ومن اجل هذا الوطن وتحمل ما تحمل من الصعاب ومن المحن ما لو اطلع عليه البعض لتصور هذا الرجل بلا قلب لكثرة ما تعرض اليه من الصديق قبل العدو وربما تهون عند بعض هذه الصعاب يهون عنده قتل اهله واخوته وعشيرته بالطريقة التي قُتل بها الابرار من آل الحكيم .

الصورة التي تتراى لي انها تمثل ترحيب الامام امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه الاولى ان جعل روحه تعرج جنب امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وبهذه المظلومية التي مثلتها شهادة السيد الحكيم رضوان الله تعالى عليه , رجل صائم متوجه الى الحسين صلوات الله وسلامه عليه خارج من ضريح امير المؤمنين مؤدي لصلاة الجمعة في الظهيرة وتحصل الشهادة لهذه المظلومية بتلك الطريقة . في عالم الحقيقة العالم الذي ليس به خداع الدنيا وليس فيه زيف الدنيا يمثل هذا ترحيبا عظيما للسيد الحكيم , كل انسان كما تعرفون يموت وحينما ياتي اجله لا يتاخر هذا الاجل باي طريقة كانت لا يتقدم ساعة ولا يتاخر ساعة بتعبير الروايات الشريفة ( ان الله قد اوكل لعبده ملكا يحفظه لكن اذا ما جاء الاجل قيل لهذا الملك ان يرتحل) تخلص مهمته وبالنتيجة يسلم الى اسباب المنايا تتعدد الاسباب لكن بالنتيجة اجل الانسان واحد ويموت مرة واحدة . لماذا ينتخب له في هذا اليوم , في هذا الموضع , في هذه الظلامة بهذه الشاكلة ؟ هذه كرامات الله سبحانه وتعالى . لو علم الانسان ما في بلاء الله له لما تمنى ان يعرف عنه هذا البلاء , هنا ليس بلاء الله  وانما صورة اخرى هو مكتوب عليه الاجل هو ويمشي يمكن يقع ويموت لكن لماذا يُقتل بهذه الطريقة ؟ لماذا وهو صائم ؟ لماذا بهذه الشاكلة ؟ هذا كله اكرام من الله سبحانه وتعالى . والترحيب الاخر هو ان يدفن جسده قريبا من امير المؤمنين الان واحدة من الامور المجربة وجربوها !! ان قبره اصبح ملاذ لطلاب الحوائج ثقوا بالله من يطلب حاجة هناك تقضى حاجته ثقوا ! جربوا هذا الامر واذهبوا بقلوب متلهفة الى اولياء الله سبحانه وتعالى وانظروا ! .  انا اشير الى ان هذا الصبر وهذا التحمل انتج مثل هذا الموقع من الكرامة بالنسبة لحسابات السياسيين اذا كانوا يريدون حسابات الاخر ؟ هذا الطريق ليس لديهم مجال لا يستطيعون ان يتنازلوا ولا ان يتراجعوا ولا يستطيعون ان يقولوا ليس لنا دخل , لا يستطيعون ان يكونون بلا مسؤولية عليهم ان يواظبوا الى ان يبلغوا درجة الكرامة بهذه الطريقة .

القضية الاخرى من يريد ان يثابر حتى يحصل على اهدافه الدنيوية لشعبه ايضا عليه ان يسلك هذا الطريق طريق عدم الخوف , طريق تحمل المسؤولية . بالامس كنا نراجع جملة من كلماته وجملة من اطروحاته رضوان الله تعالى عليه نجده كانه جالس بيننا يتحدث بمشاكل اليوم وكان قد ركز بطريقة تحليل في غاية الدقة على جميع المشاكل التي نعاني منها اليوم سبحان الله هذا الرجل كان ينظر وكأنه بأعين غير تلك الاعين المادية التي كنا ننظر بها , ثقوا بالله بعض الاحاديث التي نتذكرها من ايام الثمانينات عما كان يحلله الى العراق وما يمكن ان يحصل في العراق الان نجدها حاضرة بين ايدينا الان نفكر بنفس الطريقة ونفكر بنفس الاتجاه . ايما يكن ذكراه بالنسبة لنا معلما في زمن هو الاصعب وفي زمن هو الاقسى وفي زمن فيه الكثير من التفاصيل التي تحتاج الى بصيرة المؤمن لكي يكون دقيقا جدا لانه في بعض الاحيان ما بين الحق والباطل شعرة وعلى المؤمن ان يرى الامر وهذه من اصعب الامور .

الامر الاخر الذي بودي ان اتحدث عنه ما يتعلق بشرم الشيخ وما حصل في شرم الشيخ نحن تحدثنا في الاسبوع الماضي والمؤتمر ينعقد لكن بعض القلوب كانت تخاف مما يمكن ان يحصل في ذلك المؤتمر وبحمد الله كل ما حصل في شرم الشيخ نعتبره انجازا لهذا الشعب وانجازا لهذه الحكومة . جاءت كل النتائج المرتقبة كما توقعناها , كما اردناها وهذا الامر يثبت الاتجاه الذي نسير به رغم كل الصعوبات التي تكتنف هذا الاتجاه هو الاتجاه الصحيح الذي يجب ان نمضي عليه ويجب ان نصر عليه.  لسنا غافلين قطعا عن كل المشاكل التي تعرض لها هذا الشعب ولا يمكن لنا ان نكون غافلين لانه هذه المشاكل من العظمة ومن الكبر ما يمكن لاي عين مُغمضة ان لا تراها اللهم الا واحد اعمى تماما اعمى قلب ما يمكن ان يرى هذه المشاكل لكن هذه المشاكل حينما تختل علينا ان نعرف من اين تاتينا قطعا هذا كلامي لا يعني ان المسيرة لم تكن فيها اخطاء ولم يكن فيها اعتجال ولكن بشكل عام غالبية الضغوط كانت تاتي من خارج المسيرة من اجل ايقاف هذه المسيرة .

اليوم نحن ذهبنا الى العهد الدولي الى مؤتمر شرم الشيخ وقلنا لهم نفكر بهذه الطريقة وسنعمل بهذه الشاكلة لا رغبة في ان يرضى عنا البعض او يغضب البعض , لكن العراق الجديد الذي اصرت الانظمة العربية على ان لا تسمح له في ان يستنشق هواء الحرية بسلاسة لان ثمنا باهضا ستدفع هذه الانظمة حينما يقال لتلك الانظمة ان العراق تغير وبدات به الديمقراطية تسير بهذه الشاكلة سينعكس ذلك على الشعوب حتما لكن حينما تجهز هذه الانظمة او بعض هذه الانظمة من اجل تسيير المفخخات ومن اجل دعم الارهاب ومن اجل اثارة الضجيج وما الى ذلك سيقال لشعبهم تريدون الديمقراطية ؟ هذا هو الثمن . النتيجة الحقيقية التي يريدون ان يوصلوها الى ناسهم تريدون ان تحكموا بانفسكم ؟ احكموا بانفسكم !! لكن عليكم ان تمروا بمن ؟ ببوابة المفخخات والاغتيالات والكهرباء والمفاسد والفساد الاداري والى اخره . هذه النتيجة التي يوم بعد يوم نحاصرها بشكل اكبر وبالنتيجة لم تات هذه الدول من تلقاء نفسها انما اتت بناءا على واقع جديد بدا يظهر بدا يبرز يخرج من تحت الارض والاسس انبنت , عملية ترسيخ الارجل استطيع ان اقول بانها قريبة من الاتمام رغم المخاطر الصعبة الموجودة لحد الان لكن مع ذلك مشينا الامور بهذه الطريقة وبدات رسالة العراق الجديد تطفح في المنطقة .

من نعم الله واقول من نعم الله وانا متالم لكن من نعم الله بداوا يحترقون بنفس النار التي ارادوا ان يحرقونا وارادوا ان يحفروها لنا , بداوا يتالمون بطرق مختلفة الان هؤلاء المهجرين عندما يذهبون الى هذه الدول المسالة ليست سهلة لهذه الدول , المهجرين ورائهم ضرائب متعددة جدا لا تتصور انك ماخذ الف والفين وثلاثة الالاف دولار وتقول ساعيش وبالنتيجة سوف اخدم هذه الدولة لا هناك مشاكل كثيرة سوف تحصل نتيجة ازمة الخدمات التي ستاتي مباشرة مع وجود الخدمات . الارهاب وتربية الارهاب الان بدا يحاصر في مناطق وبدا ينتقل الى هذه الدول ويرجع لها لذلك جاءوا فضلا عن افاق الاستثمار وافاق الانفتاح الاقتصادي والمصالح التي يمكن ان يحصلوا عليها في هذا البلد لذلك من الطبيعي جدا ان اقول باننا نجحنا لاننا اوجدنا نظاما متكافئا من المصالح المشتركة بيننا وبين المنظومة الاقليمية والدولية , الان قانون النفط والغاز اذا ما وُقع وانتهينا منه وبدات شركة النفط العراقية تقوم بعملها في ذلك الوقت ستنظر الى العراق نظرة اخرى غير النظرة الحالية سوف ينظرون الى العصابات وكأنها بالفعل معتدية على النظام العالمي . هذه المسالة بودي ان اشير من خلالها الى اؤلئكم الذين عرفنا في انفسهم التشاؤم دائما في كل الاحوال هم متشائمين وبالنتيجة تحليلاتهم كلها تشاؤمية . تريد ان تتشائم تشائم لنفسك !! لكن هذا الشعب الذي مسلط عليه كل هذه القنوات الفضائية من اجل ان يتعب من اجل ان يمل  من اجل ان ييأس من اجل ان يحبط عليك ان تتحمل المسؤولية امام الله غدا في ان تكون مشاركا مع امثال هؤلاء المجرمين الذين يسوقون اليأس ويسوقون الاحباط الى الناس .

المتفجرات لما تحصل في مناطق آهلة بالسكان وليس فيها اي هدف سياسي انما تريد ان تصل الى نفس الهدف الذي تسيره هذه الفضائيات , لذلك علينا ان ننظر بعين الدقة الى كل الامور الى كل الصورة يمكن لي ان انظر الى عملية تفجير جسر الصرافية وانا ابن العطيفية على سبيل المثال وارى ان الدنيا كلها شر مطلق لماذا لانني انظر بنفس المقدار لكن عندما انظر الى كل الصورة فانني ارى شيئا اخر وارى بعدا اخر يجب ان اضعه دائما في حساباتي وهو ان التقدم يحصل .

القضية الثانية التي بودي ان اشير لها ما رايناه للاسف الشديد خلال هذه الفترة من اقتتال في مدينة الصدر , في مدينة الشعلة , في الديوانية , في العمارة , في السماوة , في الكوت , في البصرة بين ابناء الصف الواحد هذا الاقتتال حتى ماذا ؟ وماذا سيحصل ؟ انا اسال هؤلاء الذين يتقاتلون ماذا تريدون ان تحصلوا من نتيجة ؟ اذا كان الهدف ان تستولي على المكتب الفلاني والجامع الفلاني وما الى ذلك الجلاد الذي ينتظرك بمفخخاته لا يعرفك من اي اتجاه انت انت مطلوب لانك تحمل هوية علي بن ابي طالب واي وهن اي تداعي في هذا الصف يمكن ان يُعظِم من مسيرة الاجرام ويمكن ان يعظم من قدرات الارهاب الان نحن بامس الحاجة الى وحدة الموقف والى وحدة الصف ما قيمة مكتب او مكتبين وبيت او بيتين لو شارع او شارعين ؟؟ ما الذي ستفعل بهذا الشعب , الشعب جزعت روحه من شدة ضعف الامكانات من كثرة المصاعب من كثرة الهموم من قلق عدم الاستقرار ماذا تريد ان تصنع بهذا الشعب ماذا تريد ان تجر ورائه ؟؟؟ الحجة دائما انه هناك تكفيريين يريدون او هم السبب في قتلنا تعال بالله عليك هذا الذي يجري في السماوة او في الديوانية او في العمارة فهل هناك يوجد تكفيريين ؟؟؟؟ نكذب على انفسنا يعني ؟؟؟ من الذي يقتلنا هناك ومن الذي يتقاتل هناك ؟؟؟ انا لا اتحدث عن جهة واحدة انا اشير الى الجميع مليارات الدنانير صرفت اعطيت الى هذه المحافظات المحافظات لا تتمكن من صرفها السبب ان المقاولين لا يستطيعون ان يذهبوا الى تلك المناطق اعمار لا يمكن ان يتقدم بالله عليك مدينة مثل مدينة العمارة تعطى هذه المليارات من الدنانير والقائمين يقولون لا نستطيع لان المقاولين لا ياتون الى هذه المنطقة لماذا المقاول لا ياتي لان هناك عصابات موجودة هي المتحكمة ويقولون راس المال ما يتحرك اذا لا يوجد امان واستقرار فكيف نحن اتينا وعملنا استثمار وعملنا مجال وقلنا قانون الاستثمار تعالوا يا اجانب واشتغلوا فضلا عن ان ابناء البلد لا يستطيعون ان يشتغلوا فكيف تريدون الاجنبي ان ياتي ويشتغل ؟؟ من الذي تدمر ؟؟ والله المكتب الفلاني انضرب لازم نرد عليه والمكتب الفلاني انضرب اني ايضا يجب ان اعتدي على الاخر ؟؟؟ اين الدين ؟؟ اين ولا تزروا وازرة وزر اخرى ؟؟ اين التأكد ؟؟ اين حرمة الدم ؟؟ اين عصمة الدم وعصمة المال والعرض ؟؟ الامة اين وبعض المجاميع اين ؟؟ الى اين نحن متجهين سفينتنا اين متجهة ؟؟ امامنا اي خطر ؟؟ ويا حوت ويا قرش ؟؟ تعرفون قروش العالم كلها قد اجتمعت من اجل ان تنهش في هذا الشعب . الان نحن محتاجين الى توحد والى اصطفاف حقيقي عندما نقول نفتح صدورنا الى كل اخواننا من باب الاولى ان نكون ابناء البيت الواحد المفروض ان يكون صدري مفتوح . انا اقف مع صحوة الانبار اقف مقاتلا هناك كيف لا اقف في بيتي تريدنا لا اقف مع اخواني ومع اصحابي كيف ؟؟ هذا الكفر بعينه والله كفر نعمة وماذا تريد ان تتصور تصور !! رغم انني متيقن ان العناصر البعثية والعناصر المندسة وعصابات السرقة التي احتمت بسقف هذا الاتجاه وبسقف ذلك الاتجاه هي التي تعبث بامن الناس وتعبث بامن المواطنين لكن على الدولة ان تقوم بمسؤوليتها الحقيقية تجاه هذه القضايا ما معنى ان يتقاتل حزب مع حزب اخر وانا اقف متفرج عليه ؟؟ الدولة مسؤولة يجب ان تكون حد الفصل هي التي تفصل وهي التي تضع الامور في مكانها الحقيقي . هذا الامر ايضا اتمنى ان نرعاه في انفسنا ونرعاه مع الاخرين الله الله في وحدة الصف , الله الله في حرمة الدم , الله الله في حرمة المال , الله الله في قداسة العرض , والله بعض الصور التي نقلت لنا مما حصل خلال هذه الايام صور مرعبة اصلا على ماذا ؟؟ وما هو الذنب ؟؟ تريد ان تتعارك اذهب وتعارك لماذا الجيران يدخلون بنيرانك ؟؟ اكثر من 25 انسان يجرح في المنطقة الفلانية او ما الى ذلك لماذا ؟ لان فلان وفلان تعاركوا ما ذنب هؤلاء .

القضية الاخرى التي اشير لها اخواني الاعزاء المعتصمين في ديالى المعتصمين في مدينة كربلاء من اهل ديالى انا في الوقت الذي احيي وقفتهم الشريفة واثمن هذا المجهود الذي هو يعتبروه هم مجهودا قليلا ازاء ذلك المجهود الذي يبذله الصُبر من اخواننا الذين وقفوا في مدينة ديالى يجاهدون الارهاب ويتحملون مصاعب الارهابيين اشير اليهم الى انني مطمئن جدا من ان الاجراءات الحقيقية قد اتخذت وعليهم ان يستمروا في مسيرة الصبر , في مسيرة التحمل ولكن ليكونوا واثقين من ان اجراءات جدية قد اتخذت ربما ستلوح خلال هذه الفترة خلال هذه الايام واسال الله سبحانه وتعالى ان ياخذ بايدي العاملين ويسددهم ونحتاج الى مزيد من التكاتف والصورة التي تنبعث لنا من خلال الكثير من مناطق ديالى تبشر بكثير من الخير الوقفة التي وقفوها السنة مع اخواننا في منطقة جيزان الامام تبرز صورة هي الصورة الحقيقية للشعب العراقي صورة التوحد ضد الارهاب , صورة التوحد ضد التكفيريين ضد خوارج هذه الامة وان شاء الله ليل ديالى قريبا ما سينقضي لكن هذا الليل يحتاج منا الى تحمل ويحتاج منا الى صبر وانا مطمئن من ان ابطالنا في ديالى هم اهل لهذا الصبر واهل لهذا التحمل .

ما يجب علي ان انتهي به وانتهي عنده هو الاشارة الى ان الايام المقبلة ستكون اياما حاسمة في شأن الدستور وفي شأن التعديلات على الدستور بحمد الله امضينا الجزء الاعظم من المشاكل وانتهينا من هذه المشاكل التي كانت تقف حائلا بيننا وبين الاخرين ما تبقى هو شيء قليل جدا وانا مطمئن من ان الارادات التي اراها امامي تعمل وتجتهد في عملها اراها جدية في التخلص من هذه المشاكل من اجل الوصول الى دستور دائم حقيقي يمثل كل مكونات الشعب العراقي ولا يكون من بعد ذلك من يخرج علينا ويقول بان هذا الدستور امريكي ’ هذا الدستور فلاني , هذا الدستور فيه اقصاء او تهميش هذه الدعاوى كلها ستنتهي ان شاء الله تعالى خلال الايام المقبلة ما نحتاجه منكم هو الدعاء لله سبحانه وتعالى في ان ياخذ بايدينا للوصول الى قواسم مشتركة مع بقية اخواننا وبقية المكونات التي تمثل كل الشعب العراقي ولكن انا مطمئن من ان التقدم الذي حصل هو يبشر بخير كثير جدا واسال الله سبحانه وتعالى ان تستمر مسيرة التقدم بهذه الوتيرة وبهذه الصورة التي تجعلني متفائلا جدا .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
يوسف محمد / بوحسين
2007-05-14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته // اولا اشكر سماحة العلامة الشيخ جلال الدين الصغير الله يحفظه من كل مكروه ويجعله ذخرا لنا وللامة العربية والاسلامية جمعا على الخطبة الطيبة الاكثر من رائعة//// انا لدي طلب منك ياصاحب الموقع او صاحب النشر وطلبي هو بحق فاطمة الزهراء عليها السلام عليك وعلي وعلى المؤمنين والمؤمنات ان تبلغ سلامي الى فضيلة العلامة الشيخ جلال الدين الصغير وتقبل رأسه ويديه الكريمتين الطاهرتين نيابة عني ولك مني خالص الشكر والعرفان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مؤمنه من العراق الصابر
2007-05-14
السلام عليك يالسان العراق الناطق ندعو من الله ان يرعاك ويحفظك اينما تحل وترتحل ياشيخنا العزيز سددكم الله ورعاكم مادمتم حاملين هموم العراق المظلوم الصابر التي تكالبت عليه الوحوش الكاسره كسره الله ظهورهم ورد كيدهم في نحورهم ونصر السيد المالكي ونخبته الصادقه ويحفظ على راس الجميع السيد السيستاني الخيمه الرحيمه لولاه لماجه العراق ببحر من الدماء يحفظكم الله جميعا امين رب العالمين
ابو منتظر
2007-05-14
حفظكم الله تعالى شيخنا الجليل زاد الله في شرفكم واعلى منزلتكم وحشركم مع محمد وال محمد ..ووفقك الله لما تتوق اليه وتشتاق وهدانا الله تعالى لان نتعلم منك كيف ندافع عن الاسلام العظيم اسلام محمد وال محمد ..اسال الله تعالى ان يحفظكم من كل سوء ويرد كيد الاعداء الى نحورهم نسال الله تعالى ذلك ونتوسل اليه بحق الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وجدته الصديقة الطاهرة الشهيدة المظلومة صلوات الله عليها ان يحفظك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك