قال مصدر أمني مسؤول في الشرطة العراقية بمدينة مندلي اليوم السبت, ان مجموعة من التكفيرين والصداميين قامت مساء أمس الجمعة وهم يستقلون ثلاث عجلات مجهولة اللوحات بنسف مرقد الامام الحسن المثنى بن علي الهادي، وهو مرقد يزوره الاهالي في المدينة من الطائفتين الشيعية والسنية ويرجع تاريخه إلى عام 1940، ويعد مقصدا للزيارة والتبرك من قبل المسلمين من اهالي ديالى ومن غيرها ." وأوضح أن هؤلاء التكفيرين اقتحموا المرقد وجردوا حراسه من اسلحتهم ثم قاموا بزرع عبوات ناسفة في المرقد ترتب على إنفجارها تساقط اجزاء كبيرة من المرقد دون حدوث أيه أضرار بشرية في صفوف المدنيين."كانت لجنة برلمانية قدمت تقريرا إلى مجلس النواب الخميس الماضى عن الاوضاع فى ديالى أشار إلى أنه تم تدمير 66 مرقدا فى المحافظة خلال العام الماضى .
زرت هذا المرقد الشريف في ستينات القرن الماضي عندما كنت طفلا اعاني من مرض جلدي وما أن غسلني اهلي بماء النبع الجاري قربه حتى شفاني الله ببركة هذا الامام الجليل (حايوسف). لعنة الله على هؤلاء المجرمين فقد سنَّ لهم جدهم الاول سنة التطاول على مقام رسول الله(ص) وذريته وقتل المسلمين واستباحة دمائهم حينما نعق عند النبي (ص)،إنَّ الرسول ليهجر ، وبعد النبي(ص) حينما نهق ،أقتلوا سعداً(يعني سعد بن عبادة) تحت السقيفة ، فكانت أول فتوى علنية لاستباحة دم المسلمين، فهذه البغال من ذاك ال..، ولعنة الله على الظالمين.