الأخبار

سماحة السيد الصافي: ثمة تقصير في كربلاء ويجب مكافحته سواء كان المقصر هو الحكومة المركزية او المحلية

1370 14:10:00 2007-05-11

تطرق سماحة السيد أحمد الصافي ممثل المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 23 ربيع الثاني 1428هـ الموافق 11//5/2007م عن الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة كربلاء في الآونة الأخيرة قائلا: إن مجموعة من المقدسات مع اعتزازنا لجميع المحافظات، أمام استحقاقات وينبغي أن تصان وتتوفر لها كل الإمكانات، لاسيما أن كربلاء تمثل لنا كمسلمين وأتباع لأهل البيت عليهم السلام، منطقة مقدسة وهي محطة انطلاق حضاري للعراق بل للعالم برمته. والذي حدث في هذه المدينة المقدسة من انتهاكات هو ناشئ من تقصير سواء من الحكومة المركزية أم المحلية، المهم أن ثمة تقصير في البين يجب أن يكافح بشتى الطرق. وناشد سماحته الأخوة في مجلس محافظة كربلاء بقوله: لابد أن تأخذوا مساحة محددة في مواقعكم وإشغالها بما ينفع المدينة، والتشخيص في بعض الأحيان قاس، بالرغم من ذلك فأنه ينبغي التصدي لقوى الإرهاب بكل صرامة، إذ لا يمكن تكميم أفواه الجماهير التي سأمت من الحالة الأمنية والخدمية المتردية، وإذا تقاعستم في ذلك فأن تأريخ هذه المدينة لا يمكن أن يرحم أحدا منكم. هناك معلومات استخباراتية خطيرة جدا تؤكد على أن الأعداء يخططون للمدينة سوءا، لابد أن تشخصوا الأخطاء لتفاديها، الأخوة إما أن يتحملوا المسؤولية كاملة بلا مؤاربة أو أن يتركوا مواقعهم لغيرهم من الأكفاء، فالمدينة بحاجة إلى وقفة شجاعة على جميع الأصعدة. وفي هذا الصدد أوعز سماحته تردي الوضع الأمني بشكل عام إلى ضعف الدولة العراقية وقال متسائلا: نحن في أحلك الظروف سمحنا بدخول المفخخات والتكفيريين، ولا زلنا نجامل الدول التي تدعم الإرهاب، بل وما زلنا نقدم لهم التسهيلات ونعطيهم النفط والأموال!! وذكر بأن الدولة يجب أن تكون حازمة حاسمة، وأن تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن وكرامته، وطالبها أن تكون المبادرة بيدها وهي التي ينبغي أن تهاجم أوكار الإرهاب لا أن تبقى في حالة الدفاع التي طالما يلجأ إليها الضعفاء وليست الدول. وتابع حديثه قائلا: إن ضعف الدولة هو الذي حدى ببعض الفضائيات من التطاول على المرجعيات الدينية والوطنية، وقال في هذا الشأن أن الدولة إذا كانت قوية لم يتجرأ أحد أن ينبس ببنت شفة ويتطاول على العراقيين ومعتقداتهم وشرفهم وكرامتهم. علاوة على ذلك أرجع سماحته سبب تردي الأوضاع الأمنية والخدمية إلى: *ضعف الخطاب الحكومي الموحد من قبل المسؤولين لاسيما أولئك الذين يسافرون خارج البلاد، فإن خطاب بعضهم يخدم كيانه السياسي وليس البلد، ومن أجل النهوض لابد من توحيد الخطاب في كافة الصعد. *واقع الخدمات المتردي ونحن أشرفنا على النصف الثاني من السنة المالية الجديدة، والمشاريع لا تتناسب مع تخصيصات هذه السنة، ينبغي العمل بكل شفافية في هذا الميدان، وأن ينأى المسؤول بنفسه عن دوامة الاتهام والمجهولية وسوء الصرف. *مشاهدات كثيرة تؤكد ثمة حمايات من قوات الاحتلال لعناصر إرهابية، أنا لا أتبنى رأيا في هذه المسألة ، فهي أسئلة بحاجة إلى أجوبة شافية، هل هي أخبار صحيحة أم دعاية؟ فليخرج أي مسؤول وليوضح للجماهير وليضع النقاط على الحروف في هذا الشأن، فالوضع الأمني يجب أن يكون فيه مصداقية، فإذا لم يستطع ذلك فليتنحى من منصبه، هذه المصارحة أفضل من أن تخرج الفضائح ولو بعد حين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك