الأخبار

نائب الرئيس الأميركي يواصل جولته في دول الإقليم لحشد الدعم للعراق

1765 10:45:00 2007-05-11

خمس نقاط تتقدم المباحثات بين المالكي وديك تشيني

لخص مصدر حضر اجتماعاً بين العراق برئاسة السيد المالكي واميركا برئاسة ديك تشيني الذي وصل الى بغداد بزيارة غير معلنة امس المباحثات بخمس نقاط. واجرى المسؤول الاميركي لقاءً مغلقاً مع رئيس الوزراء الذي قال في لقاء صحفي محدود/بعد ذلك/ حضرته”الصباح“: ان المباحثات اسست لخطوات عمل جادة لدعم النجاحات الامنية والسياسية.واكد السيد المالكي السعي الحثيث لاعادة النظر بالاتفاقات السياسية بين العراقيين لتحقيق مبادئ الشراكة، وقال: هذه الخطوة مهمة لدعم العملية السياسية.وتأتي زيارة نائب الرئيس الاميركي الى بغداد بعد اقل من اسبوع على مؤتمر جوار العراق في شرم الشيخ الذي نتجت عنه التزامات متبادلة مع المجتمع الدولي.وركز مؤتمر شرم الشيخ على احلال الامن والسلام في العراق بدعم دولي واسع، وقال صحفيون يرافقون ديك تشيني: ان زيارته الى الشرق الاوسط ترمي الى هذا المسعى، وتهدف الى مضاعفة الجهود لانهاء الاقتتال بين العراقيين على مختلف اصولهم العرقية والمذهبية.ووصف السيد المالكي لقاءه بنائب الرئيس الاميركي بالجاد والايجابي لافتاً الى انه تناول جميع الملفات وفي مقدمتها دعم الحكومة وتفعيل اجراءاتها لمواجهة التحديات.واضاف ان الجانبين تطرقا الى موضوع العلاقة مع دول الجوار والنجاحات التي حققها العراق في مناح كثيرة.واكد رئيس الوزراء ان الشراكة بين ممثلي الشعب قائمة لكنها تحتاج الى مراجعة لبلورتها بالشكل الحقيقي، وقال: اننا نعمل على هذا الاساس حالياً وحضر الاجتماع من الجانب العراقي فضلا عن السيد المالكي نائب رئيس الوزراء الدكتور سلام الزوبعي ووزراء الخارجية والداخلية والمالية والنفط اضافة الى النائب سامي العسكري. اما الجانب الاميركي فتمثل بنائب الرئيس ديك تشيني والسفير الاميركي في العراق رايان كروكر وقائد القوات الاميركية بيترايوس.وابلغ مصدر حضر الاجتماع”الصباح “ بأن المباحثات ركزت على خمس نقاط هي: 1. دعم حكومة المالكي 2. تسريع بناء القوات المسلحة وتسليحها تمهيداً لتسليم الملف الامني في عدة محافظات في غضون اشهر 3. استعراض نجاحات فرض القانون 4. سير العملية السياسية وتوسيع المشاركة 5. تعزيز المصالحة الوطنية وتأكيد الحوار مع سوريا وايران.وقال المصدر رداً على تكهنات صحفية بأن تشيني قد يحدد سقوفا زمنية لتنفيذ الالتزامات: ان هذا الكلام غير صحيح اذ تعمل الحكومة العراقية انطلاقا من مصلحة شعبها وحرصها على توفير الامن والاستقرار في اقرب فرصة.وفيما تنتهي زيارة نائب الرئيس الاميركي الى بغداد اليوم فان وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مقربين له انه سيلتقي الرئيس الطالباني والسيد عبد العزيز الحكيم.وقال احد مساعديه: ان تشيني يريد مساعدة العراقيين على ترسيخ الجانبين السياسي والاقتصادي في الحل واضاف: لايمكن للجانب العسكري وحده ان يكون كافيا.وقال نائب الرئيس الاميركي: انه استمتع باللقاء مع السيد المالكي وان النقاش كان بناء وايجابيا.واضاف ديك تشيني، لقد تحدثنا عن مواضيع عديدة بشأن الوضع في العراق والمنطقة وتم التركيز على الخطة الامنية المطبقة في العراق لدحر الارهاب، مشيرا الى ان الجانبين استعرضا نتائج مؤتمري شرم الشيخ ودور دول الجوار في استقرار العراق فضلاً عن مواضيع سياسية واقتصادية اخرى.واوضح ان الطرفين بحثا ايضا كيفية معالجة الوضع الامني ومحاربة تنظيم القاعدة الارهابي.وكان  نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني وصل الاربعاء إلى العاصمة ، في زيارة غير معلنة، ضمن مساعي الإدارة الأميركية لتحقيق مصالحة وطنية بين جميع أطياف المجتمع العراقي بحسب وكالة سي ان ان..وكان تشيني بدأ الثلاثاء جولته الشرق اوسطية، حيث من المتوقع أن يطلب من عدة دول في المنطقة المشاركة في جهود إعادة الاستقرار إلى العراق.ويستهل تشيني زيارته من أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة على أن تحمله لاحقا إلى المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، على متن حاملة الطائرات الأميركية جون ستينيس المرابطة في الخليج.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك