اتهم شيخ عشائر الدليم في الانبار ماجد عبد الرزاق العلي سليمان القوات الامريكية باطلاق سراح الارهابيين بعد ان يتم القاء القبض عليهم وقال سليمان خلال مقابلة مع جريدة الشرق الاوسط التي يمولها حكام السعودية " في السابق كنا نلقي القبض على مسلحين من القاعدة ونسلمهم للاميركيين وبعد اسبوعين نراهم يخرجون من السجون بدون محاسبة ". يذكر ان سليمان موجود حاليا في الاردن منذ عام 2005 بينما ابطال مجلس الانقاذ في الانبار يقاتلون الارهابيين من التكفيريين والصداميين ويجاهدون من اجل بلدهم وشعبهم وسليمان جالس من عمان يحاول مصادرة انتصارات الشيخ المجاهد عبد الستار ابو ريشة واخوته في مجلس الانقاذ على تكفيريي القاعدة .
وتقول الصحيفة انها التقت سليمان في مقر ما يسمى بيت العراق وسط عمان حيث يجتمع عدد من العراقيين في المنزل الذي تحول الى ديوان استقبال منذ تأسيسه في يوليو (تموز) 2005. وكان اللص الهارب من وجه العدالة وزير الدفاع في حكومة اياد علاوي المدعو حازم الشعلان ووزير الثقافة المدعو نوري الراوي من ضمن الموجودين في هذا المكان
وتضيف الصحيفة وعلى الرغم من ان القائمين على «بيت العراق» يؤكدون انه «مركز اجتماعي ثقافي»، حسبما يرد في وثيقة النظام الداخلي له، الا ان أحد جدران غرفة الاستقبال في المركز عليه صورة اياد علاوي، وملصق يساند القائمة العراقية في مجلس النواب العراقي.
يذكر ان مسؤول قضائي رفيع المستوى قد تعهد بملاحقة المتهمين الهاربين خارج البلاد والمتورطين بقضايا فساد اداري ومالي بضمنهم المسؤولون الذين كانوا يتقلدون مناصب عليا في الحكومة السابقة ومطاردتهم عبر الانتربول.وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه في تصريح لـ”الصباح “: ان القضاء لن يتوقف عن ملاحقة المتهمين الهاربين خارج البلاد والمتورطين بفساد اداري ومالي بمن فيهم من تقلدوا مناصب عليا في الحكومات السابقة لحين العثور عليهم وايقاعهم في قبضة القانون لينالوا جزاءهم العادل.
واشار المصدر الى ان الانتربول لديه مكاتب وفروع في اغلب الدول العربية والعالمية تتبع اجراءاتها ضمن قانون اصول المحاكمات الجزائية وتعمل باتفاقية الرياض.. لاحضار المتهمين الهاربين خارج البلاد والمطلوبين للقضاء بعد اصدار مذكرات واوامر القبض عن طريق فروع ومكاتب الانتربول المنتشرة في عدة دول ومنها مكاتب ليون في فرنسا ودمشق وتونس.واوضح ان مذكرات القاء القبض التي اصدرها القضاء بحق عدد من المسؤولين السابقين والمتورطين بقضايا فساد بمن فيهم ايهم السامرائي وحازم الشعلان مازالت سارية وحال العثور عليهم يقوم الانتربول بابلاغ السلطة القضائية لاعداد ملفات الاسترداد الخاصة بهم ومصادقة المحكمة ورئاسة الادعاء العام عليها واكمال الاجراءات القانونية بحقهم .
وتقدم وكالة انباء براثا هذه المعلومة المجانية الى المسؤول القضائي وتدله على مكان اللصوص من امثال حازم الشعلان لكي يفي بتعهده في مطاردة الذين سرقوا اموال العراقيين ونشروا الدمار والقتل وهم الان يتسكعون في شوارع عمان .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha