قال محافظ ديالى، اليوم الخميس، ان العمليات العسكرية الأمنية التي تقوم بها قوات الشرطة والجيش العراقي بمساندة القوات المتعددة الجنسيات في مناطق المحافظة ليست بالمستوى المطلوب. وأضاف المحافظ رعد التميمي في لقاء مع الصحفيين خلال دائرة تلفزيونية مغلقة في بغداد، اليوم، ان "العمليات الأمنية التي تنفذها القوات العراقية بمساندة القوات المتعددة الجنسيات في محافظة ديالى ليست بالمستوى المطلوب، وانما حققت جزءاً من الأمن في بعض مناطق المحافظة فقط."
وأوضح التميمي ان "العمليات الارهابية مازالت في تزايد خلال هذه الفترة بعد اتخاذ تنظيم القاعدة الارهابي بعض مناطق المحافظة كملاذ آمن له بعد خروجه من بغداد آثر تطبيق خطة فرض القانون فيها." وأشار المحافظ الى ان ديالى فقدت الكثير من مناطقها بعد سيطرة الارهاب عليها والقيام بعمليات القتل والتهجير والاختطاف ضد المواطنين المدنيين ومن كلا الطائفتين السنية والشيعية في تلك المناطق. وتابع التميمي لقد فتحت الحكومة المركزية الان باب الحوار مع بعض الجماعات المسلحة من اجل القاء السلاح والانخراط مع المواطنين المدنيين والبدء بعملية تقديم الخدمات بعد اعادة الأمن للمحافظة المتضررة والتي ينعدم مستوى الخدمات فيها.
واثنى المحافظ على تعاون أبناء العشائر في المحافظة الذي ساعد كثيرا في سرعة التحرك لمحاربة الجماعات "الارهابية" خاصة بعد الادلاء بالمعلومات عن تلك الجماعات وملاحقتها. الا انه قال المشكلة تكمن بأن الجماعات المسلحة الارهابية متمركزة بقوة في مناطق ديالى المفتوحة على الكثير من المحافظات، وان قربها من العاصمة بغداد حدى بما يسمى بـتنظيم القاعدة اللجوء اليها كمفر آمن.
وطالب محافظ ديالى الحكومة المركزية بوضع خطة عسكرية موازية لخطة فرض القانون التي تطبق الان في بغداد للقضاء على ما يسمى بـتنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية والمسلحين من العصابات وغيرها.. فضلا عن زيادة عدد القوات الأمنية العسكرية العراقية لما يحتاجه كبر حجم المحافظة وما تحويه من جيوب للارهابيين.وفي سؤال حول النتيجة التي تحققها العمليات العسكرية التي تنفذ الان في المحافظة وآثرها على عودة الحياة الطبيعية فيها، قال التميمي ان "محافظة ديالى لم تشهد لحد الان عملية عسكرية بحجم العمليات الارهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة وعصابات القتل والتسليب،خاصة بعد هروب تنظيم القاعدة الارهابي من بغداد الى ديالى."
https://telegram.me/buratha