أقر نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ورئيس وزراء العراق نوري المالكي بوجود صعوبات تعرقل التعجيل بتنفيذ الخطة الرامية للحد من أعمال العنف في العراق التي كان أحدثها التفجير الانتحاري في أربيل الذي راح ضحيته 14 شهيد وعددا آخر ممن أصيبوا بجراح.
وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تشيني الذي وصل إلى العراق في زيارة مفاجئة إن الاجتماع مع نائب الرئيس الأميركي وضع الأسس اللازمة لاتخاذ خطوات عملية لدعم جهود الحكومة العراقية في مجالي الأمن والسياسة الداخلية. من جانبه قال تشيني إن مباحثاته مع المالكي تناولت السبل الكفيلة بإحراز تقدم يخدم مصالح البلدين، مضيفا أن المرحلة الحالية على درجة عالية من الأهمية وأن هناك الكثير الذي جرى التباحث بشأنه. ومن المقرر أن يلتقي تشيني أيضا كلا من الرئيس جلال طالباني ونائبيه. وكان الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق وريان كروكر السفير الأميركي الجديد في بغداد قد أطلعا تشيني على الأوضاع في البلاد ومدى فعالية تعزيز القوات الأميركية هناك.
https://telegram.me/buratha