الأخبار

الحدود العراقية مع سورية احدى أهم المشكلات الامنية

1426 10:00:00 2007-05-08

 

الحدود العراقية مع سورية احدى أهم المشكلات الامنية التي تواجه حكومة المالكيإرهابيّون يحملون جوازات سفر مزيفة يدخلون العراق عبر سورية يشتكي المسؤولون العراقيون في جلساتهم الخاصة، وفي بعض تصريحاتهم العلنية من مشكلة الحدود العراقية السورية التي اصبحت احدى عقد المشكلة الامنية التي تتحدى سلطة الحكومة العراقية، حيث يقول هؤلاء المسؤولون ومنهم وزير الدفاع عبد القادر العبيدي في تصريحاته لـ »الوطن« موخرا والذي كان اول مسؤول عراقي رفيع المستوى يتهم سورية صراحة بدعم الارهابيين وتوفير غطاء ناري لهم عبر افتعال الاشتباك مع القوات العراقية الحدودية.وتأييدا لهذا الكلام نسبت صحيفة »الواشنطن بوست« الامريكية الى احد القادة العراقيين المسؤولين عن حماية الحدود العراقية السورية، قوله بأن قواته لا يمكنها منع دخول الارهابيين من التسلل الى داخل العراق من سورية، وهم عادة ما يحملون جوازات سفر مزيفة ويبدو أنهم مدربون وممولون على أحسن ما يكون.ونقلت الصحيفة عن اللواء هادي طه حسون المعموري، آمر المنطقةً العسكرية الثانيًة لفرض السيطرة على الحدودً، والمسؤول على 830 ميلاً من الحدود وعن قوة عسكرية قوامها 12000 مقاتل قوله: » ان هذا الخط الفاصل من الحدود لا يمكن السيطرة عليه %100«، مضيفاً »لو كانت هناك رغبة لدى السوريين لمساعدتنا، فسيكون من الممكن لنا ابادة جزء كبير مًنْ الارهابيين«.

 

محطة توقف

 

وقد اصبحت قضية المقاتلين الأجانب الذين يدخلون الحدود من الأولويات الرئيسية لدى المسؤولين الأميركان، فالعديد منهم يعتبر سورية بمثابة محطة توقف رئيسية يشق من خلالها الارهابيون طريقهم من بلدانً الشرق الأوسط الأخرى الى العراق.وكانت وزيرة خارجية أميركا كونداليزا رايس طلبت من وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في لقائها معه على هامش مؤتمر شرم الشيخ الدولي الذي عقد حول العراق بذل المزيد من الجهود لتقيد المداخلً الرئيسية على طول الحدود ذات العديد من المنافذ.وأخبر السفير الأمريكي للعراق ريان كروكر الصحفيين في المؤتمر الذي عقد في مصر بأن التقارير الأولى تشير الى تراجع في عدد الارهابيين الأجانب الذين عبروا الحدود السورية في نيسان الماضي، وهي اشارة الى أن سورية قد تزيد من بذل جهودها لتَشديد وتيرة الاجراءات الأمنية على الحدود.وذكر المعموري في المقابلةً التي أجريت معه في بيتًه في تكريت، حيث كان قد تعافى مًنْ جراح أصيب بها نتيجة لاصابته بطلق ناري أصاب ظهرًه وسيقانًه في كمينً يعتقد انه نصب له، أن قواتَه قد واجهت اوقاتا صعبة في اكتشاف المسلحين المتمرّدين المحتملينَ. في الوقت الذي يتم فيه أسر ما بين 15ـ20 مسلحاً اجنبياً ارهابيا على طول الحدود كل شهر أغلبهم من القادمين من الدول الشرق أوسطية والتي من ضمنها السودان والمملكة العربية السعودية واليمن، حيث أن معظمهم يشقون طريقهم عبر سورية، على حد قوله.

 

بتريوس

 

من جهة أخرى اخبر اكبر قائد عسكري أمريكي في العراق، الجنرال ديفيد بتريويس الـ CNN مؤخراً »بأن عشرات الارهـابيين الأجانب يقطعون طريقهم الى العراق قادمين من سورية. وقد خمن بأن 80 ـ90 من الارهابيين يأتون من خارج العراق.ويعتقد المعموري أن العديد مًنْ ألارهابيين يعملون على استخدام مرشدين لمساعدتهم في اجتياز الصحراء السورية الممتدة على طول 375 ميلاً، مشيراً الى انه في الليل، يقوم المسلحون الموجودون على الجانب السوري في بعض الأحيان بفتح النار على الحرس العراقي لاعطاء غطاء للارهابيين لعبور الحدودَ. غير أن الصعوبةَ الأساسيةَ تكمن في عدم جلب الارهابيين المحتملينً أية أسلحة معهم، وهو يُحاولُ وجنوده تَمييزهم مًنْ الأعداد المتزايدةً مًنْ المسافرين والتجارً الآخرين الذين يعبرون الحدودَ. ويضيف المعموري »ان الارهابي لا يأتي ويقول لك انا ارهابي. فهو يأتي كمواطن عادي«.وعلى امتداد الصحراء الواسعة الممتدة تحت سيطرة المعموري والواقعة على طول حدودً العراق الغربية مَع كل من سورية والأردن والسعودية، تعمل القواتَ العراقيةَ على تحصين ثلاث نقاطً دخولً و77 حصنًاً حدوديا، وفي بعض الحالاتً يصل التحصين الى 30 ميلا فيما بينهم. وهي مناطقُ الطرقً المتعبة لكُلّ مًنْ مهربي السجائر ورعاة الماشية.

 

صعوبة

 

ويشير المقدم الأمريكي ماتثو دي وهو من قوات المارينز، الذي يتولي قيادة عمَل فريقً التَوَتّرً العسكريً العامل مع قوات المعموري » أن المسافة الواقعة بين الحصونً، ناهيك عن المعدات الضعيفة التي يتزود بها حرسً الحدود، تجْعلُ من الصعب مُرَاقَبَة حركة مرور الحدود«.ويضيف ماتثو دي أن العديد من قوات الحدود العراقية يجب أن تعتمد على نفسها من حيث شراء غذائها وشراء حاويات الوقود لتشغيل عرباتها، مضيفاً » أن الغذاء والوقود هما مسألتان بسيطتان لدعم الحياة. وهذا هو جوهر القضية برمتها«.وفي الوقت نفسه، فان الدخل الذي يولده عبور الناس للحدودَ اخذ بالارتفاع بدرجة كبيرة. ففي نقطةً دخول الوليد حيث يصل معدل عبور الناس الى 331 شخصاً في اليوم، ازداد مصدر الدخل الى أكثر من ثمانية اضعاف ما بين شهري يناير ومارس الماضيين ليرتفع الى أكثر من 500 ألف دولار أمريكي.ويشير العميد حي. اتش. بيتارد الذي يعمل مَع قوات الأمن العراقيةً »أن اغلاق الحدودً يسيء أكثر مما يفيد الاقتصاد العراقي المرهق، مضيفاً »أنت لا تُريدُ أَنْ تخنق ذلك الاقتصاد أكثر فأكثر«.الوطن الكويتية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسين
2007-05-09
الارهابيين يتسللون من كافة الدول العربية ويجب ان لانتهم سوريا وان نتذكر مواقفها مع اتبال البيت ابان نظام الطاغية المقبور وكذلك حمايتها لاتباع ال البيت في لبنان من خطر الدول الناصبية التي تريد ان تتامر عليهم
محمد باقر العبودي
2007-05-09
كل دول الجوار وبدون استثناء حواضن ارهابيه, ويكفي ما يرى ويسمع كل يوم في الشارع
فرات علي
2007-05-09
أولا يجب ان لا نصدق بالمعلومات التي تصدر من وسائل الاعلام الغربيةلانها معروفة بتشويه وتزييف الحقائق لاغراض سياسية أو مادية وخدمة للاستراتيجيات التي تتبناها المنظومة الغربية بشكل عام. بالنسبة لمشكلة الحدود مع سوريا وكما يقول التقرير ياتي الارهابيون بجوازات مزورة اي يدخلون بشكل رسمي وهذه طامة كبرى وفضيحة للحكومة العراقية المقيدة بالكايبل الامريكي! فهناك اساليب متعددة لتسهيل التهريب ومنها غلق الحدود لفترات طويلة لخلق الازدحام وعرقلة التفتيش الدقيق! ولعله هناك عملاء خونة يعملون مع المخططين الاعداء
ابو هاني الشمري
2007-05-08
الحكومة السورية( التي تدرب الارهابيين في اللاذقيةعلى يد ضباط مخابراتها وارسالها لهم لقتل العراقيين بحجة محاربة الامريكان وكما ظهر ذلك في أعترافات هؤلاء المجرمين الذين تم القاء القبض عليهم في وسائل الاعلام) تقول انها لاتستطيع السيطرة على الحدود بشكل كامل . ونحن نقول هل استطاع أي شخص التسلل من حدودكم الى الجولان المحتلة بيد اليهود منذ اربعين عاما ليقوم ولو بعملية بسيطة ترفع عنكم العار الذي يلاحقكم كل هذه السنين ؟ فلماذا لايستطيعون هناك وتتركونهم يمرون من هنا بكل سهولة ؟اجيبوا ( لارحمكم الله)
علي
2007-05-08
من المعروف عن المخابرات السورية انها بدرجة من القوة بحيث لايدخل حدودها الطير الطاير كما يقولون لكن يدخل هذا العدد من دول اخرى ويخرج متوجها الى العراق وهم السوريون نايمين نومة اصحاب الكهف؟ او لعل المخابرات السورية اصيبب بعور فلا ترى!! وهل هناك عاقل يصدق ذلك!!!
dawood
2007-05-08
ليش هي بس سوريا امس بلاخبار يؤكد ان هناك المئات من الارهابين في الاردن يودون الدخول للعراق للقيام بالاعمال الارهابيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك