الإعلامي / أياد عبد الرزاقذكر عراقيون مقيمون في الأردن أن المئات من الشبان التكفيريين العرب المتعاطفين مع تنظيم القاعدة يتجمعون في بعض المدن الأردنية استعدادا لإدخالهم إلى الأراضي العراقية لتنفيذ عمليات انتحارية والقيام بأعمال قتل وتخريب في العراق.وقال هؤلاء أن المئات من الشبان العرب من جنسيات مختلفة منها أردنية وسعودية وفلسطينية ويمنية وسودانية ومصرية ومن بلدان المغرب العربي يقيمون في المدن الأردنية بانتظار ترتيب أوضاعهم وإدخالهم إلى الأراضي العراقية للانخراط في الإعمال الإرهابية وتنفيذ هجمات انتحارية ضد التجمعات المدنية ومؤسسات الدولة العراقية.وأوضحت هذه المصادر أن تحركات هؤلاء الشبان العرب في المدن الأردنية لم تعد سريّة بل باتت علنية وتجمعاتهم أصبحت مكشوفة وأن أغلب هؤلاء لا يرى حرجا من الحديث عن نيته في المشاركة بما يسميه "الجهاد ضد الكفار" و" طلب الشهادة" في العراق. وقال عراقي يقيم في الأردن منذ الإطاحة بنظام صدام حسين أن عشرات الشبان العرب من حاملي الفكر التكفيري يسافرون الى الأردن تحت غطاء العثور على العمل أو السياحة أو زيارة الأقارب وبعد دخولهم الأردن يتم تجميعهم في أماكن متفرقة في المدن الأردنية ثم ما يلبثوا أن يختفوا عن الأنظار وبعدها يُعرف أنهم غادروا إلى العراق إما عبر الحدود الأردنية العراقية أو عبر المرور من سوريا.وكشفت هذه المصادر أن قيادات طائفية وأخرى بعثية معارضة للعملية السياسية في العراق تقوم باحتضان مجاميع العرب التكفيريين في المدن الأردنية حيث تقوم بتزويدهم بالأوراق المطلوبة وبمتطلبات الدعم اللوجستي وإمدادات التسلح وتوفير الملاذات الآمنة لهم في المناطق العراقية التي مازالت تحت سيطرة التنظيمات المسلحة التكفيرية في العراق.وأوردت هذه المصادر أن كوادر ما يسمى بـ "هيئة علماء المسلمين" بقيادة أمينها العام حارث الضاري تقوم بدور فاعل في استقبال هؤلاء الشبان العرب وتمويلهم وترتيب أوضاعهم تمهيدا لإدخالهم إلى الأراضي العراقية وتسليمهم الى المجاميع التكفيرية داخل العراق. ومعظم هؤلاء الشبان العرب تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين عاما وهم لا يتمتعون بمستوى عال من التعليم ومعظمهم من المترددين على المساجد التي يهيمن عليها مشايخ وأئمة يحملون فكرا تكفيريا متطرفا يناصر منهج تنظيم القاعدة الإرهابي.وأضاف هؤلاء أن "هيئة علماء المسلمين" ترتبط بروابط قوية مع أئمة المساجد المتطرفين في المدن الأردنية وخاصة العاصمة عمان ومدينة الزرقاء ومدينة الكرك وميناء العقبة حيث تقوم بتقديم دعما ماليا مستمرا لهم للإيفاء بمتطلبات تدفق المسلحين التكفيريين العرب الى العراق واعتبار المساجد في الأردن حاضنة ومنطلقا في نفس الوقت لهؤلاء التكفيريين العرب الذين يجدون كل الترحاب في مساجد الأردن حيث يخضعون لتعبئة "تكفيرية" شاملة ويتم طبع أدمغتهم بكلمتي "الجهاد" و"الشهادة" قبل دخولهم الى العراق لتنفيذ جرائم قتل جماعية بحق المدنيين وذلك تحت غطاء "مقاومة" المحتل.ويحمل أئمة المساجد التكفيريين في بعض المدن الأردنية فكر المذهب الوهابي القائم على استباحة دم أتباع المذهب الإمامي الشيعي وهم يصدرون فتاوى تبرر الحملة التكفيرية ضد الشعب العراقي ويصرون على توجيه الشباب العرب لمقاتلة الشيعة في العراق في المقام الأول وبعدها يُفتى لهم بأنه يجوز مهاجمة الأهداف الأمريكية!!!ورفضت مصادر عليمة القول أن أجهزة الدولة والمخابرات الأردنية لا علم لها بما يدور على أراضيها من تدفق كثيف للمقاتلين العرب على الأردن من كافة الأقطار العربية وتوجيههم الى الأراضي العراقية بدعم ومساندة من أطراف وسيطة مقيمة في الأردن حيث تقوم بكافة الترتيبات لإرسالهم الى العراق بغية قيامهم بعمليات انتحارية وأعمال تخريب واسعة في العراق. وأوضح هؤلاء أن المخابرات الأردنية تغض الطرف عن هذه النشاطات الإجرامية الموجهة ضد بلد جار لها هو العراق وذلك للتنفيس عن الاحتقان الداخلي ومحاولة توجيه أنظار التكفيريين الى ساحات قتال أخرى هي العراق وأفغانستان والصومال والشيشان.وأكدت تلك المصادر إن البعض من الشبان الأردنيين وآخرون من جنسيات عربية أخرى ممن يتم حجزهم في الحدود الأردنية العراقية بعد أن يتبين لقوى الأمن الأردنية أن هؤلاء يريدون التسلل الى العراق لتنفيذ أعمال انتحارية تتم إعادتهم الى منازلهم دون تحقيق يذكر معهم أو محاكمتهم ويطلق سراحهم وغالبا ما يعيد هؤلاء الشباب الكرة ويقومون بمحاولات جديدة للتسلل الى العراق بطرق أخرى لا سيما بعد أن تكون إجراءات الأمن والتدقيق على الحدود مع العراق متساهلة في بعض الفترات.!!وقالت مصادر ذات صلة بالشأن الأردني أن الأردن مازال البلد الذي لا تتوقف إمداداته من الانتحاريين الى العراق وإن كان عبر بلد ثالث هو سوريا، فحراس الحدود السوريين والأردنيين لا يوجهوا عادة أسئلة كثيرة للشباب العرب الذين يريدون العبور الى العراق. ومازال الأردن يستقبل يوميا العشرات من الشبان العرب تحت ذريعة السياحة أو العثور على فرص عمل أو زيارة الأقارب ليتسللوا بعدها الى العراق ويقوموا بأعمال انتحارية بلغ معدلها عشر عمليات انتحارية يوميا حسب الإحصائيات المنشورة.ومنذ الإطاحة بنظام الطاغية المعدوم صدام حسين يتدفق على العراق يوميا العشرات من التكفيريين العرب عبر سوريا والأردن للقيام بعمليات انتحارية وارتكاب أعمال قتل وتخريب وتدمير لمؤسسات الدولة العراقية واشتدت عمليات تدفق التكفيريين العرب الى العراق منذ أن انتفضت العشائر السنية في منطقة الأنبار ضد عصابات مسلحي القاعدة. وقد سُجل في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة للزائرين من الشبان العرب لكل من سوريا والأردن وعدم عودتهم الى بلدانهم وبعد اقتفاء آثارهم يتبين أنهم إما قتلوا في معارك مسلحة في العراق أو انتحروا خلال قيامهم بأعمال تفجير بسيارات وشاحنات مفخخة أو أحزمة ناسفة يؤدي عادة الى سقوط العشرات أو المئات من الضحايا المدنيين.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أما طرقة دخولهم الى العراق ومن خلال نقطة الحدود العراقية الرسمية فهي سهلة وربما هناك طرقا اخرى غير التي سوف اذكرها: كنا مرة في سفرة من سوريا للعراق بقينا في الحدود بعد نقطة التنف السورية بقينا معلقين قبل نقطة الوليد ل 7 ساعات حتى شروق الشمس ولقد أزدحم الناس ولوريات البضائع والباصات وغيرها بشكل يصعب على الموظفين ومسؤولي الامن العراقيين ضبط هذه الاعداد الهائلة و تفتيش امتعتهم او التدقيق في هوياتهم لفرز الارهابيين من المسافرين!طريقة امريكية في التهريب!!!
ابو احمد
2007-05-08
الكثير من السويديين الذين اعلنوا اسلامهم ارتدوا في هذه الفتره بسبب القاعده واعمالهم الارهابيه- الان المرتدين السويديين يعتنقون المسيحيه بسبب اولاد الحرام امثال الضواهري واتباعه الذين شوهوا لاسلام
ابوزمن الركابي
2007-05-08
المفروض ان يكون عنوان الخبر المئات من اولاد الزنا يتطوعون لقتل شيعة علي ابن ابي طالب عليه السلام ظلما وعدوانا لا لسبب فقط لانهم موالين لاهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام لعنهم الله وحشرهم مع سيدهم يزيد الكذاب ابن الكذاب وجعلهم وقودا لجهنم بجاه محمد وال بيت محمد
احم سالم
2007-05-08
الحل الانسب في مثل هذه الحالة هي منع دخول اي مواطن عربي لمدة لاتقل على السنتين ولحين ترتيب الوضع الامني في العراق وتطبيق قانون الطوارئ والاحكام العرفية بحق من يتواجد على ارضه وذلك بتنفيذ حكم الاعدام بكل عربي وبدون استثناء يتواجد على الارض العراقية وبدون اي تردد وبذلك سوف يتبين العربي الموجود في العراق كما يتم محاكمة كل من يأوي احد منهم بنفس القوانين..الاعدام هو الحل الذي سوف يهدأ النار المشتعلة في العراق..الاعدامات فقط صدقونا ياناسسسس
زينب
2007-05-08
لاتحزنوا ولا تخافوا ياشيعة علي فما خلقنا للدنيا ونحن ماضون على درب أئمتنا وهم ماضون على درب أسيادهم لأنهم عبيد ونحن أحرار فمذ خلقت الدنيا وهي صراع بين الحق والباطل وبين قابيل وهابيل وبين محمد (ص)والمنافقين وبين علي والمرتدين للعصبية القبلية وبين الحسين والفاسقين ووووو ........ واخيرا بين المحبين الموالين و المعاندين المبغضين وبعبارة أخرى بين المظلومين والظالمين ولئن نلقى الله عز وجل مظلومين خير من ان نلقاه ظالمين فلا مهرب من الموت وكلانا سوف يموت عاجلا ام آجلا ومذهب آل البيت باقي مابقى القرآن
يوسف الطويل
2007-05-08
خلوني اقول لكم قصة
انا عندي قريب متزوج من عراقية. في العام الماضي سنة 2006 دخل العراق عن طريق الاردن و قال ان الجمارك الاردنية اشد من الجمارك العراقية في التفتيش والتمحيص عن المسافرين و انه قابل كثير من الوهابيين في الجمارك العراقية يدفعون الرشاوي لحراس حدود العراق ( ضباط الجمارك ) و يدخلون العراق و يدخلون معهم الاسلحة بكل سهولة.
العيب يا اخوان ليس في الحكومة الاردنية او غيرها فمادام شعبها بخير مالها دخل في الشعوب الثانية و لكن العيب في الجمارك العارقية و حرس الحدود العراقي.
عبد الحق
2007-05-08
المثل يقول عدوك اذا لم تقدر عليه فافعل به مثل مايفعل بك يعني الا يوجد من ينقذ العراق من هؤلاء الهمج الرعاع الا توجد منظمه تقوم بتصفية هؤلاء البهايم ووالله والله والله هذا هو الجهاد الحق الذي به يقضي على مسببي الفتن والعميي البصيره ان هؤلاء تنفذون المخطط الصهيوني الكبير بتدمير الاسلام
رزاق الكيتب
2007-05-08
ماهو واجب السفارة العراقية في الاردن لمادا لم ترصدهم وتصورهم وتقوم بابلاغ الحكومتين العراقية والاردنية وأين المخابرات العراقية ؟؟ او لأن الامر لا يهمهم لانهم جالسين في الاردن اين الوطنية واين الضمائر أم السمك المسكوف في الغربية لا يجعلكم تتحركون اللعنة على كل متغاضي ومساهم لقتل الشعب العراقي من اين ما يكون .
غندور
2007-05-08
السوال هو ان لماذا هولاء الذِين يسمون بلمجاهدين لايذهبوا الي فلسطين و يحاربون الاحتلال وذلك قد يكون اقرب لهم...لكن هولاء هم عمله للصهيونيه الذي يضم هْيئه عملاء الكفار
amir jaber
2007-05-07
لن تتوقف لا الاردن ولاسوريا ولا السعودية عن تدمير حياة العراقيين لانهم يعتبرون ذلك مصدر رفاه وامان بالنسبة لهم لكن المهم ماذا نحن فاعلون هل نبقى نتوسل باعدائنا ام اننا نحمي حدودننا بايدي ابنائنا مهما اشتكينا اوبكينا فلن يستمع لنا احد علينا ان نستعين باهل الكفائة ولاخلاص وان بعدت لحمتهم لاننا نخوض معركة وجود هل سمعتم
محمد السعدي
2007-05-07
هذه الاخبار صحيحة وتتم بمعرفة وعلم السلطات الرسميةللاردن وسوريا والسعودية وان هناك خطو استراتيجية للقضاء على اتباع اهل البيت في العراق ولكن ماهو موقف الحكومة العراقية التي انتخبها الشعب واوكل الامر اليها في بناء العراق والحفاظ على أمنه وسلامة أهله أين هم من هذه التقارير أليس لهم استطلاعات او مخابرات لمعرفة مايجري من حولهم أم أنهم غير قادرون على حماية الشعب اذا لماذا يتركونه فريسة سهلة للارهابيين والتكفيريين وعلى من تقع المسؤولية في حفظ الارواح سؤال نوجهه الى البرلمانيين الذي انتخبهم الشعب.