الأخبار

أحمد زكي اليماني .. أن اخطر ما يواجه العرب من أفكار هي الأفكار السلفية المتزمتة والمتنطعة

2217 11:50:00 2007-05-07

ابدى الشخصية السعودية الكبيرة ووزير البترول السابق احمد زكي يماني دهشته من موقف الدول العربية تجاه إيران واعتبارها عدوا اشد ضراوة من إسرائيل على تهديد أمنها خاصة فيما يتعلق بمحاولة امتلاك إيران للبرنامج النووية والتي تلقي معارضة شديدة من الدول العربية في حين تلتزم فيه الصمت تجاه "200" قنبلة نووية تمتلكها إسرائيل. وقال يماني خلال محاضرة له بجامعة القاهرة بعنوان "قراءة في المحطات الاستراتيجية للحالة العربية"  انه يستغرب من الخوف من جود ما يسمى بالمد الشيعي في مصر مشيرا إلى أن هناك جهات معادية تحاول أن تعبث بهذا الملف لأهداف سياسية مشيرا ان  مصر تتمتع بثبات يمكنها من المحافظة على شخصيتها دائما وقدرة على مواجهة أي أفكار دخيلة متسائلا عن السر وراء قلق المصريين من المد الشيعي في ظل المد السلفي الخطير والذي بدا ينتشر وسط صمت مطبق.

وأوضح "يماني" أن اخطر ما يواجه العرب من أفكار هي الأفكار السلفية المتزمتة والمتنطعة مشيرا بسخرية إلى ما يتردد حاليا في الدول العربية حول مصطلح الديموقراطية واصفا إياه بأنه مرض سرطاني خطير البعد عنه "غنيمة" مؤكدا أن أكثر الحكام ديموقراطية في العالم العربي كان "صدام حسين" والذي كان يفوز بنسبة 100% وكأنه لا يوجد أي شخص يتعارض معه بالإضافة إلى بعض الحكام الديمقراطيين في بلاد عربية أخرى والذين يفوزون في الانتخابات أو الاستفتاءات علي "كرسي" السلطة بنسبة "99.9 %" .

وأكد وزير البترول السعودي السابق أن هناك "3" أطراف مؤثرة في "لعبة" المنطقة وهي أمريكا وإيران ودول الخليج وهي عناصر تتفق فيما بينها في الصالح وتتعارض فقط في كيفية تحقيقها مشيرا إلى الخطأ الفادح الذي وقعت فيه أمريكا باحتلال العراق وإزاء هذا الفشل فإنها ستبقى في المنطقة وهو ما يحقق رغبة معظم دول الخليج في ظل تنامي قوة إيران وامتلاكها أوراقا جيدة من اللعبة السياسية لا يمكن أن تقفلها أمريكا تحت أي ظرف من الظروف فصاروخ واحد تطلقه إيران على ناقلة بترول سيؤثر في السوق العالمي للبترول وستتأثر أمريكا بشكل خطير ويتحول الأمر إلى بركان وهو ما تعيه الولايات المتحدة الأمريكية جيدا.

الفرات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلطان علي ( محب للعراق و أهله)
2007-05-07
(و شهد شاهد من أهلها)... صدق الله العلي العظيم. على مدى التاريخ و منذ جاء رسول الله محمد (ص) برسالة الدين الاسلامي و نحن المسلمون من شيعة أهل البيت مبتلون بالإقصاء و التنكر لنا ممن نعدهم اخوان لنا في الدين. لا يخلوا منا بلد اسلامي فنحن نعيش معهم كمواطنين في كل بلد و هم-لأن بيدهم السلطة- يحرموننا من كل حق في عبادة الله على مذهبنا الذي هو مذهب آل المصطفى(ص) و يحرموننا من كل حق في مشاركتهم في تسيير امور دنيانا. نحن دوما موضع شك و ريبة و موضع استصغار و كراهية من قبلهم. نحن نتقرب منهم و نتودد لهم و هم يتباعدون عنا و يتبغضون لنا, نحن نتسامح معهم و هم يقذفوننا بكل التهم في كل شأن بغير وجه حق, نحن نتغاضى عنهم و هم يشنعون علينا باستخدام التقية و المتعة و هي من احكام الله في الدين, هم يفترون على ابن العلقمي بتسليم بغداد للتتار و يستمرون في عقابنا جماعيا حتى يومنا على هذه الفرية. يعدوننا اخطر عليهم من اليهود و هم لم يرون منا إلا المعاملة الحسنة عندما حكمناهم على مدى تاريخنا, مرجعيتنا الحالية تدافع عن حقوقهم قبل ان تدافع عن حقوقنا. هم يصدرون فتاوى بتكفيرنا و يقتلنا في الاسواق و دور العبادة غلمانهم من الارهابيين. إلى الله المشتكى.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك