الأخبار

القاضي العريبي يقرر رفع جلسة الانفال الى غد الثلاثاء

1960 12:03:00 2007-05-07

 

قرر القاضي محمد الخليفة العريبي، اليوم الاثنين, رفع جلسة محكمة الانفال الى غد الثلاثاء بعد ان استمعت المحكمة الجنائية العليا الى مرافعة الدفاع عن المتهم صابر عبد العزيز الدوري الذي شغل منصب مدير الاستخبارات العسكرية ابان حملة الانفال في عام1987.وشهدت الجلسة حضور المتهمين الستة ومحامي الدفاع والمحامين المنتدبين.. فضلا عن هيئة الادعاء العام.وطالب المتهم الدوري في جلسة أمس تأجيل مرافعة دفاعه لحين لقاءه بمحاميه لاعطاءه فرصة لابداء ملاحظاته على مرافعته.وهذه المرافعة تعتبر الثانية بعد مرافعة أمس عن وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم أحمد.ونفت المرافعة، التي تلاها محامي الدفاع عن المتهم الدوري في جلسة المحكمة التي نقلتها قنوات فضائية اليوم مشاركته بقصف القرى الكردية بالسلاح الاعتيادي والخاص (الكيمياوي) والابادة الجماعية ضد الاكراد في شمال العراق. وقالت المرافعة ان اتفاقية جينيف عام 1977 تنص على تحريم العقوبات الجماعية، ولا يجب إدانة اي شخص بجريمة الا على أساس العقوبة الفردية.وأضافت ان عمل صابر عبد العزيز الدوري وقتها كان بعيدا جدا عن الابادة الجماعية التي وردت سلفا في لائحة رئيس هيئة الادعاء العام في القضية.مشيرا الى ان عمل مديرية الاستخبارات العسكرية هو جمع المعلومات عن العدو وليس تنفيذ اي عملية عسكرية.وطالبت مرافعة الدفاع عن الدوري برفع التهم الموجهة اليه في قضية "الابادة الجماعية" للاكراد في عام 1987والمعروفة بالانفال.وبدى الحزن على وجه القاضي والدوري على حد سواء عندما طالب محامي المتهم الدوري ببراءته؛ لان عمله كان لجمع المعلومات عن "المعركة والعدو".ويواجه ستة متهمين من مسؤولي النظام السابق تهما بارتكاب جرائم بحق الانسانية وجرائم حرب وجرائم ابادة جماعية عن مسؤوليتهم عن مقتل ما يقارب 180 الف كردي حسب الاحصاءات الكردية قضوا في سلسلة من العمليات التي شنها الجيش العراقي في المنطقة الشمالية عام 1987 قبيل انتهاء الحرب العراقية الايرانية.ويعد علي حسن المجيد ,ابن عم رئيس النظام السابق , والملقب بـ(علي كيمياوي) المتهم الرئيس في هذه القضية بعد اسقاط التهم عن رئيس النظام السابق صدام حسين عقب تنفيذ حكم الاعدام بحقه في 30 كانون الاول ديسمبر 2006 لإدانته بارتكاب جرائم حرب بقتل 148 فردا من أهل منطقة الدجيل الشيعية في وسط العراق عام 1982 بعد تعرض موكبه لإطلاق نار أثناء زيارته لتلك البلدة.

ويمثل أضافة الى المجيد في قضية الانفال هاشم سلطان أحمد وزير الدفاع السابق وصابر عبد العزيز الدوري مدير جهاز الاستخبارات العسكرية ابان حملة الانفال وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق وفرحان الجبوري مسؤول استخبارات المنظومة الشرقية وطاهر توفيق العاني محافظ نينوى ابن الحملة.

الفرات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك