الأخبار

المخافر الحدودية السورية توفر غطاء نارياً لتأمين عبور الانتحاريين الى العراق

1837 10:15:00 2007-05-06

اتهم اللواء هادي طعمة حسون المعموري قائد قوات الحدود التي تحرس المنطقة الممتدة بين العراق وسوريا والأردن والسعودية مخافر سورية بإطلاق النار على القوات العراقية في أوقات الليل لتوفر غطاء للانتحاريين الأجانب الذين غالباً ما يدخلون الى العراق عن طريق سوريا قادمن من دول شتى بينها السودان واليمن والسعودية. وأكد القائد العسكري العراقي وعدد من القادة العسكريين في أحاديث لصحيفة الواشنطن بوست إنّ عدم تعاون الجانب السوري يعني استحالة السيطرة على الحدود الممتدة في الصحراء القاحلة. وأوضحوا أن عملية إيقاف الانتحاريين و عبور الحدود، معركة قاسية وصعبة. ويقول الجنرال العراقي المسؤول عن حراسة الحدود مع سوريا أن قواته لا تستطيع بشكل كامل منع منفذي العمليات الانتحارية، المدربين والمموَّلين جيدا والذين غالبا ما يحملون جوازات سفر مزورة، من التسلل الى العراق. وأكد اللواء "هادي طه حسون المعموري" قائد القسم الثاني من قوة الحدود والمسؤول عن 830 ميلاً، ويقود 12 ألف جندي: إن خطوط الحدود هذه لا يمكن ان يسيطر عليها مائة بالمائة، لكن إذا كانت هناك رغبة فعلية لدى الطرف السوري لمساعدتنا، فإن ذلك سيكون ممكنا لإبادة قطاع كبير من الإرهابيين". وإنّ قضية المقاتلين الأجانب الذين يدخلون العراق –تقول الواشنطن بوست- قد أصبحت بشكل متزايد أولوية أولى بالنسبة للمسؤولين الأميركان، وعدد كبير منهم يعتبر سوريا (ملاذا أساسياً) للمتمردين في طريقهم الى العراق قادمين من بلدان أخرى في الشرق الأوسط. وفي مؤتمر دولي بشأن العراق هذا الأسبوع، طالبت "كونداليزا رايز" وزيرة الخارجية الأميركية، وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" ببذل جهود أكبر لتقييد مداخل الحدود مع العراق وسد الثغرات الكثيرة فيها. وهذه المحادثات التي استغرقت حوالي ثلاثين دقيقة، هي أول اتصال رسمي اميركي-سوري منذ اكثر من سنتين.

ومن جانب اخر أخبر "رايان كروكر" السفير الأميركي في العراق، مراسلي الصحافة في مؤتمر بمصر أن التقارير الأولية تشير الى هبوط عدد المقاتلين الذين يعبرون الحدود السورية العراقية، وهي ربما تكون علامة على أن سوريا قد زادت جهودها لتمتين رقابتها الأمنية على الحدود.

شبكة الاخبار الكردية

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-05-06
يابه ندري والله ندري ... شنو قابل هذي قصة جديدة .. والى متى نبقى ننتظر عطف البعثيين الامويين بسوريا حتى يمنعون الارهابيين .. تعتقدون تنزل عليهم رحمة ويمنعون الارهابيين ؟ آني ما أعتقد لأن هذولة من إجاهم راس الحسين (ع) الشام كلهة احتفلت بالمناسبة هسة تريدونهم يمنعون ذبح الموالين للحسين ؟... صدك عجيبة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك