المحور الأول الوسطية في الإسلام ومفهومها بين النظرية والتطبيق باعتبار أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال وان الوسطية هو الموقف الذي يتسم بالتوازن عبر الكلمة أو الموقف أو الحدث والله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ والوسطية تعني عدم التشدد والتطرف والغلو في فهم النصوص الشرعية وخاصة في المواضع التي حرم الله على الأنسان ان يتشدد فيها حيث قال امام الهدى صلى الله عليه وآله وسلم ان هذا الدين ييسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا.
ثم تطرقنا الى الوضع المأساوي الذي يعيشه العالم الأسلامي عامة والعراق خاصة عبر ماينشر من ثقافات بعيدة عن الأسلام كل البعد من ثقافة القتل والتهجير وغيرها ومن احداث دامية تحصل في العراق تغطى بغطاء اسلامي للأسف الشديد .
ثم تحدثنا عن نظرية التسامح في الأسلام باعتباره انه اصل من اصوله ونحن بحاجة في عراقنا الجريح الى ان ننزل الى التطبيق العملي وديننا دين التسامح فالأيات والأحاديث تعج بهذه التوجهات ثم ختمت الخطبة بالرد على الأساءة المقصدوة التي تعرض لها مقام المرجعية المتمثلة بالأمام السيستاني من قبل قناة الجزيرة الطائفية الشيطانية على المراجع العظام كما دعا لخروج السنة مع الشيعة في مظاهرات تستنكر هذا الحدث البغيض .
https://telegram.me/buratha