قال اللواء عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية ،اليوم السبت، إن الوزارة أقصت نحو 15 الفا من منتسبيها خلال الفترة الماضية في إطار تطهير الوزارة من العناصر التى وصفها بالسيئة وأضاف اللواء خلف فى تصريح لـ (أصوات العراق) المستقلة أن "الوزارة مستمرة بإقصاء كل من يثبت تورطه في قضايا فساد مالي أو إداري أو جرائم أخرى تسيئ للوزارة والمواطن العراقي." وأوضح أن "عدد الذين شملهم الاقصاء وصل إلى 15 الفا حتى الان." وأشار إلى أن عددا من هؤلاء احيلوا الى القضاء لمحاكمتهم بسبب ارتكابهم جرائم فساد مالي وإدري ورشوة وتزوير وسرقة وغيرها , فيما فصل آخرون بسبب عدم كفاءتهم في أداء عملهم خصوصا فيما يتعلق بحماية المدنيين.
ارموهم بمواقع خدمية من النوع الثقيل كناسين اجعوهم في الشوارع مع مراقبة شديدة وساعات عمل مضاعفة كي يتعلموا شئ اسمه الاخلاص بالعمل وتحليل لكمة العيش
نورس
2007-05-05
اطلاقا" الاقصاء لم يكن وين يكون حلا"المفوض المسيء ان يعاقب حسب نوع الاساءه اما الحبس او السجن او الاعدام ان اقتضت الضروره اما انه مسيء ونطرده بعد ان سرق هذا ضحك على الذقون ولسنا في وقت يسمح او ظروف تدعو للطرد فقط حتى باحسن الدول حضارة وتمدن فالعقوبه موجوده اشبينه احنه بس نكرم سراقنا ونغديهم ونسمنهم ونطلعهم للشارع
احمد الواسطي
2007-05-05
لا يهمنا عدد المطرودين من المفسدين ولكن يهمنا العمل بنزاهة واخلاص . فالاخبار من الاهل تقول لا تصدقوا وسائل الاعلام العراقية فجميعها تكذب ولتاكيد هذا الكذب يقولون اذهب للحصول على جواز سفر من وزارة الداخلية فسوف لا تحصل عليه الا بعد ان تدفع 3 او 4 اوراق امريكية جميلة من فئة 100 دولار . نطالب باجراءات رادعة وقوية واشهار سيف القانون بحق المفسدين قبل طردهم الى الشارع وجعلهم لقمة سهلة لقادة الاجرام والقتل في العراق وما اكثرهم بعد ان منحتنا الديمقراطية والحضارة الامريكية هذا الكم الهائل من سقط المتاع
ابو محمد
2007-05-05
تطهير الوزارة من المسيئين شي جيد ولكن هؤلاء 15 الف منتسب سيبقون بدون رواتب وبهذا يكونوا جاهزين لاستقطابهم من قبل المجموعات الارهابية (على الاقل 50% منهم) وكما تعلمون هذه المجموعات يدفعون بسخاء لقاء العمليات الارهابية فما هو الحل؟