أعلن في محافظة ديالى امس تشكيل «مجلس إسناد ديالى» لـ «تنسيق» العمليات العسكرية ضد «التشكيلات الارهابية»، و «الاشراف عليها»، يضم النواب السُنة والشيعة عن المحافظة. وقال النائب مؤيد العبيدي لـ «الحياة» ان المجلس «ضرورة أمنية وسياسية دعت اليها الظروف الاستثنائية.التي تمر بها المحافظة». وأضاف ان «المجلس يضم نواباً من قائمتي «الاتئلاف» الشيعي وجبهة «التوافق» السنية، مثل فالح الفياض وسليم عبدالله وطه درع الطائي وناجحة عبد الامير وحسام العزاوي وتيســير المشــهداني وهــادي التميمي، بالاضافة الى قياديين في احزاب سنية وشيعية وشيوخ عشائر المحافظة». وأشار الى أن مهمة المجلس «ستكون التنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية، والاشراف على العمليات العسكرية في المحافظة ناهيك عن المساعدة في توفير قاعدة المعلومات الدقيقة عن مواقع وتجمعات الارهابيين بما يساهم في القضاء علهيم بأقل الخسائر». وتابع ان «المجلس شكل ست لجان لادارة عمله: سياسية وأمنية وإعلامية وإدارية وخدماتية، وأخرى للعلاقات العامة، بالاضافة الى لجان فرعية داخل المدن والبلدات والقرى التي تشهد تصعيداً أمنياً مهمتها جمع المعلومات عن الارهابيين، وتقديمها الى غرفة عمليات عسكرية بإمرة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وبقيادة قائد القوات البرية». وزاد ان لــدى المجــلس» عــلى المدى القريب برنامجاً لتطوع أبناء العشائر في تشكيلات الشرطة والجيش». وأعرب شروان الوائلي، وزير الأمن الوطني في تصريح الى «الحياة» عن «تفاؤله في قدرة هذا المجلس على تحقيق الحشد التعبوي العشائري والسياسي في المحافظة لصالح دعم الخــطط الأمنية ودحر الارهابيين». وأكد ان «هناك قراراً في اللجنة الوزارية العليا للأمن الوطني لدعم التوجه الجديد في ديالى، مادياً ومعنوياً، وسد انواع النقص في العدة والعدد سواء في تشكيلات الجيش او الشرطة من جهة أخرى اكد النائب طه درع الطائي «تعرض قرى العنبكة الشيعية في ديالى الى اعتداءات ارهابية، منذ اكثر من عشرة ايام، وبهجمات مباشرة او بالقصف بالهاون، ما اسفر عن سقوط اكثر من 16 شهيد بينهم امرأتان»، وكشف ان هذه «الاعتداءات تنطلق من قريتي السيد والجديدة التي تتمركز بالقرب منها القوات الاميركية». وعزا صمت هذه القوات عن الجماعات المسلحة «في هذه المناطق، الى القراءة الخاطئة للقوات الاميركية للواقع، فهي تتوهم انه نزاع محلي بين السنة والشيعة في حين أن الحقيقة هي حرب طائفية تشنها عصابات «القاعدة» على الاهالي من السنة والشيعة معاً». وأكد الطائي «مشاركه مقاتلين من عشائر سنية ابناء عشيرة العنبكة الشيعية وهي العزة والندة وبني زيد ضد تنظيم القاعدة»، وذكر مصدر رسمي من قيادة الفرقة الخامسة في الجيش العراقي» انخراط اكثر من 4 آلاف مسلح في العمليات ضد مسلحي «القاعدة» في المقدادية وشهربان والتحرير والكالطون ما دفع الارهابيين الى اتخاذ القرى النائية ملاذا مستخدمين الاهالي دروعاً بشرية. الزوراء
اخوان احب اضيف لكم ملاحظة مهمة جدا وهي تجمع اعداد كبيرة من المقاتلين الافغان والعرب الجنسية في قريتي المخيسة وابي كرمه وانقلها لكم عن شاهد عيان وتم انشاء ما يسمى بدولة العراق الاسلامية وهنالك معلومات عن وجود رشيد الطعان في القريتين المذكورتين اعلاه
سعد الشمري
2007-05-04
نتمنى من المجلس الجدبد لاسناد ديالى الاخلاص والجدية لانقاذ اهالي ديالى المظلومين من الزمر الارهابيةونود علامكم بان قتل المواطنين في ليس على يد القاعدة المجرمة فقط وانما على يد التنظيمات البعثية الفاشية هي التي لها الدور الكبير في القتل والتهجير والان نلاحظ بعض الجهات تحسن صورتهم لغرض اشراكهم في العملية السياسية وان قسم مجلس الاسناد هم الذين يساندوهم وبعد الاحساس بتغير الكفة يدعون بانهم يريدون التخلص منهم فا لحذر الحذر من هولاء.......
جعفر الساعدي
2007-05-04
والله لا قراءة خاطئة ولا هم يحزنون هم يعملون على نشر الارهاب ومساندة الارهاب فكيف تقول يا سيدي ((( عزا صمت هذه القوات عن الجماعات المسلحة «في هذه المناطق، الى القراءة الخاطئة للقوات الاميركية للواقع، فهي تتوهم انه نزاع محلي بين السنة والشيعة ))) فهي غير متوهمة بانه نزاع محلي بين السنة والشيعة بل هي على دراية كاملة بما يجري حولها وكل ذلك ضمن المخطط والذي يسميه بوش اتمام المهمة .... اي تدمير العراق وجعله مثل افغانستان ...