قال مستشار الأمن العراقي موفق الربيعي لجريدة الحياة من شرم الشيخ إن «التسلل الى العراق يتم بعلم الدول المجاورة»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن نصدق أن هناك عناصر تتسلل من دول مجاورة الى العراق من دون علمها». وأضاف في تصريحات إلى الصحافيين على هامش مؤتمر العهد الدولي في شرم الشيخ «إنه ليس لدينا دليل على أن الحكومة الإيرانية تدعم القاعدة والارهابيين والتكفيريين في العراق»، موضحاً أن الاشارات تدل على وجود جهات أخرى تدعم الارهاب في العراق في شكل مباشر بالسماح للذين يفجرون أنفسهم بالسيارات المفخخة في إصدار فتاوى تبرر الحملة التكفيرية وتدعم من سماهم بالتكفيريين والقاعدة في العراق.وأشار الى الدعم المادي والإعلامي والسياسي عبر لقاءات يجريها بعض المسؤولين في بعض الدول الشقيقة والصديقة مع هؤلاء الارهابيين ومع من يمتدح «القاعدة» في العالم، ولذلك نعتقد بأن على هذه الدول ان توقف هذا العمل.وعن قدرة العراق على الوفاء بالتزاماته في بناء مصالحة وطنية وإعادة الاستقرار بعد حصوله على الدعم الاقليمي والدولي، أعرب الربيعي عن اعتقاده بأن بغداد «أعطت التزامات الآن للمجتمع الدولي وتستطيع ان تفي بها. نحن سرنا مسيرة طويلة خلال أربع سنوات فأصبح لدينا الآن حكومة منتخبة ديموقراطياً ولدينا جيش مكون من 11 فرقة، ولدينا شرطة وطنية وأجهزة أمنية واستخباراتية».
في الزمن الغابر قال معاوبة الملعون لعراقي مر بالشام ( ابلغ علي ساقاتله بقوم لايفرقون بين الناقة والبعير ) وقد صدق ... واليوم نفس القوم يديرهم الحقد الصهيوني والارث الاعمى الوهابي والعقل الاستراتيجي الامريكي .. الله في عون العراقي
بنت العراق
2007-05-04
انا اتمنى شي واحد من حكومتنا واحنا كشعب طالما عرفنا حقيقة هذه الدول الداعمة للارهاب والمصدرة له فما عليك يا اخ موفق وياعزيزنا المالكي والبولاني الا ان تستمعوا الينا وانتم ادرى بالكارثة المحدقة بنا الا ان تمنعوا العرب من الدخول للعراق ولو لفترة مؤقتة من الزمن ليتبين الخيط الابيض من الاسود وتنتشلوا عراقنا من الزمر الصدامية والتكفيرية والله المعين
حيدر القطبي
2007-05-04
هكذا تكون الرجال وهكذا يبدأ الأنتصار عندما نحدد العدو بدون خوف ولا تقية ومواجهته بكل الوسائل فحكومة السعودية الوهابية هي الي ترسل التكفيريين الى العراق لقتل الشيعة وليس إيران الأسلامية التي تحاول دعم العملية السياسية في العراق .
محمد السعدي
2007-05-04
قولوها صراحة ياممثلي الشعب قولوا ان السعودية وسوريا هي التي ترسل المفخخين الاقذار ليتتطايروا بين اجساد شعبنا المظلوم والى متى هذه المداراة التي لا نجني منها الا مزيدا من التفجير والتدمير الذي انهك بلدنا العراق فلا يهدأ لهم بال ولاتغمض لهم عين الا بالقضاء على شيعة العراق لانها التهديد الحقيقي لكل حكومات الظلم والجور التي يعاني منها شعبنا العربي على حد سواء والتي نهيئ منها صرح الدولة الاسلامية الجديدة في امة الاسلام التي غاصت بين شبهات الفتاوي القذرة لمفتي ال سعود و ازلام البعث الجبناء.