اكتسحت القوات الأمنية عصر اليوم عدة قرى في محيط العنبكية في محافظة ديالى في مهمة تستدعي ردع الإرهابيين الذين تمادوا في غيهم، وقال مراسل لنا من هناك: إن القوات الأمنية اكتسحت قرية السادة وهي أحد أهم حاضنات الارهاب القاعدي المجرم، وطهرتها من فلول القاعدة بعد أن قتلت أعداداً كبيرة منهم واعتقلت العديدين أيضاً، كما وداهمت عدة قرى في محيط قرى عبود الفرج وهي القرى التي تقطنها العبيد وكانوا قد ناسبوا المجرم عزت الدوري في وقت سابق، وتحولوا بمجموعهم إلى مأوى للإرهاب البعثي، وتفيد الأنباء بأن الوضع في منطقة العنبكية يعتبر أهدء بكثير مما كان عليه بالأمس، ونقل مراسلنا بأن المنطقة قد تشهد حركة عسكرية أوسع نطاقاً خلال هذا الأسبوع.
وكان التكفيريون والصداميون قد شددوا ضغطهم على المنطقة بهدف ترحيل العوائل الشيعية واستباحة المنطقة، ولكنهم في نفس الوقت وقعوا في فخ التوسعة العسكرية غير المنضبطة، والتي جعلت أجنحتهم أكثر عرضة لهجمات مضادة ضدهم في وقت تشهد هذه المجاميع معركة تصفيات داخلية.
https://telegram.me/buratha
