أربيل: أوردت مصادر كردية أن "السلطات الأمنية ألقت القبض على شبكة إرهابية كردية، تابعة لما يسمى بدولة العراق الإسلامية، التي أعلنها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، تضم 14 ارهابيا معظمهم من عناصر سابقة للحركة الإسلامية في كردستان، وأن هذه الشبكة كانت بصدد القيام بعدد من العمليات الإرهابية داخل مدينة السليمانية، منها تفجير السيارات المفخخة، ووضع العبوات الناسفة تحت الجسور، واغتيال المسؤولين، وتفجير مقرات حزبية، وتوجيه ضربة كيمياوية للمدينة". وكشف العميد حسن محمد مسؤول القسم السياسي، في مديرية الآسايش (الأمن) العامة في مدينة السليمانية، لوسائل الإعلام المحلية أن "السلطات الأمنية رصدت تحركات هذه الجماعة منذ البداية، واستطاعت بالتعاون بين مديرية آسايش شهرزور، ومراتب مديرية مكافحة الإرهاب، من اعتقال عناصرها"، وأضاف "هناك تسعة أشخاص من هذه الشبكة، كانوا أعضاء سابقين في الحركة الإسلامية الكردستانية، والبقية قدموا تسهيلات لهم، لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية". وقال مسؤول القسم السياسي أن "المعتقلين من الشبكة قدموا إفادات كاملة، حول العمليات التي كانوا يخططون لها، منها توجيه ضربة كيمياوية بواسطة طائرة صغيرة، تعمل عن طريق التحكم عن بعد، وأنهم تدربوا على كيفية استخدام تلك الطائرة، وتحضير المواد الكيمياوية في إحدى دول الجوار". مضيفا أن "المعتقلين اعترفوا أيضا بأنهم كانوا يخططون، للقيام بالعديد من العمليات الإرهابية في مدينة السليمانية، منها تفجير مقر مكتب المنظمات الديمقراطية، التابع للإتحاد الوطني الكردستاني (حزب طالباني)، وتفجير الجسور واغتيال المسؤولين البارزين في المدينة، من خلال لصق مواد مميتة بمقابض سياراتهم". واستطرد العميد حسن في تصريحاته الإعلامية أن "أعضاء الشبكة أكدوا على تلقيهم تدريبات مكثفة في أفغانستان وباكستان، وهناك 45 آخرين من الأكراد، أعضاء في الفرع الكردي لدولة العراق الإسلامية، موزعين الآن في أنحاء العراق". وأضاف "كنا نترصد تحركات هذه الجماعة بعد اعتقال أحد أعضاء الشبكة في السليمانية، ومع اقتراب موعد تنفيذ تلك العمليات، ألقينا القبض على بقية أفراد الشبكة في مناطق كرميان وشهرزور، ونقدم شكرنا للمواطنين الذي تعاونوا معنا، لكشف هذه الشبكة الإرهابية".
موسوعة النهرين
https://telegram.me/buratha