لجأت 14 عائلة إلى كنيسة الصعود للكلدان بملابسهم فقط اذ لا تدعهم العصابات الإرهابية بأخذ شيئا من متاعهم، حاولوا إيواءهم في الكنيسة لكن مع صعوبات كثيرة، هناك عدد آخر من العوائل لجأت إلى كنيسة مار كوركيس للكلدان أيضًا لم نتمكن من معرفة عددها هؤلاء سكنوا في صفوف الكلية السابقة، كل أسرة في غرفة. كنيسة مار عوديشو للآثوريين استقبلت 7 عوائل، 3 منه سكنوا في الكنيسة و4 في بطريركية مار أدي للكنيسة القديمة. ان شيخ جامع (النور) اسمه (حاتم الرزاق) أمير المنطقة قام بجولة على العوائل المسيحية وطالبها بمبلغ 250 ألف دينار شهريا كجزية (لأنهم أهل الذمة) مقابل ان يعطيهم تبرئة، أو اشترط أن يأتي أحد أفراد العائلة ويعلن اسلامه في الجامع يوم الجمعة بشكل رسمي. وإلا يخرجون من البيت ويتركون كل شيء فأموالهم هي ملك الجامع. هل بالإمكان عمل شيء ما لهؤلاء المساكين لهذه الحالة. وقال احد المهجرين من المسيحين طلب عدم ذكر اسمه ان الارهابي حاتم الرزاق خير النصارى بان يتحولوا الى مذهبه التكفيري او يدفعو لجزية او التهجير خلال اربع وعشرين ساعة او القتل فيما اعطي الشيعة فقط اربع وعشرين ساعة للخروج لانهم وحسب قول الارهابي حاتم خارجون عن الملة وكفار. فيما قال كرار وهو شيعي يقطن المنطقة توجهت اكثر العوائل الشيعية الى المحافظات الجنوبية او الى مدينة الصدر واتخذوا من المدارس ملجأ لهم واضاف لقد هجرون امس ليلا وحذرون من اخذ اي قطعة ملابس او غطا لان امولنا حسب زعمهم هي غنائم حرب وطالب كرار الحكومة بان تشمل مدينة الدورة وجامع النور بخطة فرض القانون لان ما يحصل في الدورة عملية ابادة للشيعة والمسحيين وحتى السنة الذين لا يوافقون العصابات التكفيرية.
الفرات
https://telegram.me/buratha