عقد وزيرا الدفاع والداخلية مؤتمراً صحفياً مشتركاً في مبنى وزارة الدفاع استعرضا خلاله الوضع الأمني والتقدم الحاصل في خطة فرض القانون وانحسار مناطق تواجد الإرهابيين بفضل الضربات القوية التي توجهها قواتنا الأمنية وبفضل تعاون المواطنين مع هذه القوات وأشاد سيادته بأبناء الانبار وعشائر الصحوة الذين يقفون مع شعبهم في مقارعة المجرمين .وفي إشارة الى ما نشرته صحيفة الواشنطن بوست مؤخراً عن إقالة عدد من الضباط أكد الوزيران على عدم صحة هذه المعلومات وقال السيد وزير الدفاع بهذا الصدد إن هناك مكتب في القيادة العامة للقوات المسلحة يعمل به عسكريون للتنسيق مع الوزارات الأمنية ولا يوجد هناك أي تدخل من قبل هذا المكتب في شؤون هذه الوزارات وان وزارته طالبت بفتح تحقيق عن كيفية نشر هذه المعلومات الكاذبة كما أن هناك تنسيق مع دائرة الأمن الانتقالي التابعة للقوات متعددة الجنسيات . وأشار السيد وزير الدفاع الى وجود لجنة في الوزارة لتحقيق حالة التوازن في عدد الضباط والمنتسبين . من جانبه أكد السيد وزير الداخلية على أن هناك حالة تقييم مستمرة في وزارته للضباط والمنتسبين ومتابعة مستمرة لأدائهم وتحصينهم من التجاذبات والاختلافات السياسية . كما أشار إلى وجود تقييم للقادة في الميدان ومدى قدرته على تحقيق الأمن والاستقرار ضمن قواطع مسؤولياتهم وهناك أهمية ودور للكفاءة والخبرة والمهنية وان أي تبديل في القيادات يخضع لتقديرات الوزير إذا كان ذلك ضمن صلاحياته وهناك حالة من التنسيق والتشاور مع السيد القائد العام للقوات المسلحة بدون تدخل الموظفين العاملين في مكتب سيادته .
لانقتنع بالمؤ تمرات والتقييم للحالة الامنية من قبل وزارة الداخلية او الدفاع ... نريد ماهي حالة الامان التي وصل لها المواطن وكم ستستمر الحالة الامنية لحفظ ارواح اهلنا في العراق فهذا الكلام لايغن من فقر ولايسمن من جوع. حيث لايزال المواطن غير امن في بيته ولازال المهجر غير قادر على الرجوع لداره فاليكم يامن تحملتم مسؤولية الامن في العراق ان تتصدوا للارهاب الذي انقض ظهرنا والا فانتم غير مبرئي الذمة اما الله