رد مكتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في المانيا على تقرير صحيفة الواشنطن بوست التي قالت فيه ان مساعدين مقربين من المالكي يقومون بطرد ضباط الجيش والشرطة بشكل طائفي وقال بيان صادر عن المكتب وتسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه رداً على ما جاء في تقرير صحيفة الواشنطن بوست الأميركية بأن مساعدين مقربين من المالكي قاموا بدور رئيسي في عملية اعتقال وطرد عدد من كبار ضباط الجيش والشرطة، ممن تصدوا للميليشيات الشيعية. نوضح ما يلي
ان هؤلاء الضباط وغيرهم من الذين تقوم وزارتي الدفاع والداخلية من تسريح البعض منهم وعتقال البعض الاخر لثبوت تورطهم واتصالهم بالشبكات الارهابية التي تعمل داخل العراق وبتمويل خارجي من دول الجوار العراقي والتي باتت معروفة لك العراقيين والمتابيعين للشان العراقي .
واوضح البيان ان تصريحات هذه الصحيفة والتي تتلقى الدعم الكبير من قبل النظام السعودي باتت واضحة معروفة للجميع بان الهدف من وراءها هو بث الفتنة والفرقة وعدم الاستقرار في الداخل العراقي وهو ما عودتنا عليه العائلة المالكة في الرياض من مؤامرات ودسائس الغاية منها خلق حالة الفوضى بين ابناء الشعب الواحد. كما ان هؤلاء الضباط المشار اليهم في التقرير هم من ضباط النظام العفلقي السابق من بعثيين ورجال امن ومخابرات من الذين اوغلوا في سفك الدماء الطاهرة لابناء شعبنا المظلوم وان الكثر منهم ليس برتبهم الحقيقة وانما رتب مزيفة ادعوها لهم من دون اي اثبات لرتبهم الحقيقية .. حيث يقوم هؤلاء بنقل معلومات وخطط الحكومة الرامية الى القبض على الارهابيين ومتابعة تحركاتهم مما يؤدي الى تاخر عملية اعتقالهم والقضاء عليهم وخير دليل على تورط مثل هؤلاء الضباط في عمليات ارهابية او مساعدة الارهابيين هو قيام وزير الداخلية السابق الاستاذ بيان جبر بالكشف عن المخطط الارهابي لمجموعة من كبارالضباط التابعين لوزارة الداخلية و الذين كان يستهدفون تفجير مبنى الوزارة وقتل كل من فيه وقال البيان ان وجود مثل هذه العناصر داخل الاجهزة الامنية يشكل خرقا امنيا كبيرا وخطيرا على حياة الابرياء من ابناء شعبنا الذي عانى ما عانى من الارهاب والارهابيين وما الحادث الارهابي الذي استهدف نائبي رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي والدكتور سلام الزوبعي والحادث الارهابي الذي استهدف مقر البرلمان العراقي والعمليات الارهابية الدقيقة إلا دليل على تعاون مثل هؤلاء الضباط المشار اليهم مع المجموعات الارهابية .
وتابع البيان قائلا ان ما تقوم به وزارتي الدفاع والداخلية ما هو إلا اجراء روتيني بين الفينة والاخرى الغرض منه تنقيه الاجهزة التابعة لها من العناصر الفاسدة والمشبوهه.. ولا عجب ان تستغل الجهات الداعمة للارهاب هذه الاجراءات كذريعة لتشويه سمعة الحكومة العراقية من اجل تعطيل العملية السياسية ولزيادة الاحتقان الطائفي وخلق جو من الفوضى وعدم الثقة بين مكونات الحكومة العراقية من جهة وبين ابناء الشعب من جهة اخرى...
https://telegram.me/buratha