الأخبار

مكتب المجلس الاعلى في المانيا يرد على صحيفة الواشنطن بوست حول طرد عدد من ضباط الجيش والشرطة بشكل طائفي

1856 17:20:00 2007-05-01

رد مكتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في المانيا على تقرير صحيفة الواشنطن بوست التي قالت فيه ان مساعدين مقربين من المالكي يقومون بطرد ضباط الجيش والشرطة بشكل طائفي  وقال بيان صادر عن المكتب وتسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه رداً على ما جاء في تقرير صحيفة الواشنطن بوست الأميركية بأن مساعدين مقربين من المالكي قاموا بدور رئيسي في عملية اعتقال وطرد عدد من كبار ضباط الجيش والشرطة، ممن تصدوا للميليشيات الشيعية. نوضح ما يلي

ان هؤلاء الضباط وغيرهم من الذين تقوم وزارتي الدفاع والداخلية من تسريح البعض منهم وعتقال البعض الاخر لثبوت تورطهم واتصالهم بالشبكات الارهابية التي تعمل داخل العراق وبتمويل خارجي من دول الجوار العراقي والتي باتت معروفة لك العراقيين والمتابيعين للشان العراقي .

واوضح البيان ان تصريحات هذه الصحيفة والتي تتلقى الدعم الكبير من قبل النظام السعودي باتت واضحة معروفة للجميع بان الهدف من وراءها هو بث الفتنة والفرقة وعدم الاستقرار في الداخل العراقي وهو ما عودتنا عليه العائلة المالكة في الرياض من مؤامرات ودسائس الغاية منها خلق حالة الفوضى بين ابناء الشعب الواحد. كما ان هؤلاء الضباط المشار اليهم في التقرير هم من ضباط النظام العفلقي السابق من بعثيين ورجال امن ومخابرات من الذين اوغلوا في سفك الدماء الطاهرة لابناء شعبنا المظلوم وان الكثر منهم ليس برتبهم الحقيقة وانما رتب مزيفة ادعوها لهم من دون اي اثبات لرتبهم الحقيقية ..  حيث يقوم هؤلاء بنقل معلومات وخطط الحكومة الرامية الى القبض على الارهابيين ومتابعة تحركاتهم مما يؤدي الى تاخر عملية اعتقالهم والقضاء عليهم وخير دليل على تورط مثل هؤلاء الضباط في عمليات ارهابية او مساعدة الارهابيين هو قيام وزير الداخلية السابق  الاستاذ بيان جبر بالكشف عن المخطط الارهابي لمجموعة من كبارالضباط التابعين لوزارة الداخلية و الذين كان يستهدفون تفجير مبنى الوزارة وقتل كل من فيه وقال البيان ان وجود مثل هذه العناصر داخل الاجهزة الامنية يشكل خرقا امنيا كبيرا وخطيرا على حياة الابرياء من ابناء شعبنا الذي عانى ما عانى من الارهاب والارهابيين وما الحادث الارهابي الذي استهدف نائبي رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي والدكتور سلام الزوبعي والحادث الارهابي الذي استهدف مقر البرلمان العراقي والعمليات الارهابية الدقيقة إلا دليل على تعاون مثل هؤلاء الضباط المشار اليهم مع المجموعات الارهابية .

وتابع البيان قائلا ان ما تقوم به وزارتي الدفاع والداخلية ما هو إلا اجراء روتيني بين الفينة والاخرى الغرض منه تنقيه الاجهزة التابعة لها من العناصر الفاسدة والمشبوهه.. ولا عجب ان تستغل الجهات الداعمة للارهاب هذه الاجراءات كذريعة لتشويه سمعة الحكومة العراقية من اجل تعطيل العملية السياسية ولزيادة الاحتقان الطائفي وخلق جو من الفوضى وعدم الثقة بين مكونات الحكومة العراقية من جهة وبين ابناء الشعب من جهة اخرى...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلطان علي ( محب للعراق و أهله)
2007-05-02
بيان واضح و لمكتب المجلس الاعلى في المانيا جزيل الشكر لهذه المبادرة. و لكن يا احبتنا الا ترون لو ان هذا البيان صدر من رئاسة الحكومة و على لسان السيد رئيس الوزراء او المتحدث الرسمي باسم الحكومة او على الاقل لو صدر من وزارة الدفاع و الداخلية كبيان مشترك و طلب من صحيفة واشنطون بوست نشرة كحق رد على تقريرها المغلوط, الا ترون معي ان وقعه و تأثيرة و انتشارة عالميا يكون اكبر؟. لا يزال لم يفت الوقت لأن تصدر رأسة الوزارة مثل هذا الرد خاصة و ان شخص رئيس الوزراء هو المعني برد تهمة الصحيفة الامريكية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك