قال علي لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين المكلف بالملف النووي الايراني، اليوم الثلاثاء، ان الدول التي تصدر "الارهاب" الى العراق هي دول صديقة لأمريكا، مشيرا الى ان "العمليات الارهابية" جاءت نتيجة التصرف والسلوك الخاطئين للولايات المتحدة.
وأضاف لاريجاني في مؤتمر صحفي عقده اليوم في النجف عقب لقاءه المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني "انا مسرور لهذا اللقاء لاني كنت أتمنى لقاء سماحته، وكما تعلمون فان للمرجعية دور مؤثر في العراق سواء على المستوى الديني أو الاجتماعي أو السياسي وان الشعب العراقي يستمع الى المرجعية ويتأثر بارائها وله علاقة روحية خاصة بها." وأوضح "ايران هي الدولة الوحيدة التي تدعم العملية السياسية في العراق منذ بدايتها وان أمريكا ودول الجوار الاقليمي وكذلك الأمم المتحدة تعلم جيداً بذلك."
وكان برفقة لاريجاني خلال الزيارة السفير الايراني في العراق السيد حسن كاظمي قمي وعدد من المسؤولين في الادارة المدنية بالنجف.. حيث التقى بسماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم والشيخ بشير النجفي والشيخ محمد اسحاق الفياض.
وكان لاريجاني قال في وقت سابق من اليوم في كربلاء ان حكومته تدعم العراق مؤكدا حضور إيران في مؤتمر شرم الشيخ المزمع عقده بعد غد الخميس بمصر. وأضاف لاريجاني في تصريحات أدلى بها للصحفيين اليوم "أنا في كربلاء لزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس وللاطلاع على الإنجازات التي حققتها إدارة العتبتين بعد سقوط النظام السابق." وأوضح "أكدنا في بغداد أثناء لقائنا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي موافقة إيران حضور المؤتمر الإقليمي حول العراق ونأمل ان يحقق هذا المؤتمر ما يريده الشعب العراقي من خلال اتفاق الدول المجاورة على المساعدة في تحقيق استقراره."
واشار لاريجاني الى ان البلدان التي تريد الأمن والاستقرار في المنطقة ليس لها خيار سوى مساعدة الحكومة العراقية المنتخبة.
https://telegram.me/buratha